زيارة المعاون الأول لرئيس الجمهورية لمدة ثلاث ساعات لمعرض منتجات الشركات القائمة على المعرفة في واحة برديس التكنولوجية وواحة برديس للتكنولوجيا الصحية

اطّلع المعاون الأول لرئيس الجمهورية مساء اليوم (الثلاثاء) خلال حضوره في واحة برديس التكنولوجية وواحة برديس للتكنولوجيا الصحية ومشاركته في الاجتماع الـ13 لمجلس الأمناء، على آخر إنجازات الشركات المعرفية لهذه المجموعة العلمية في مجال الطب والصيدلة والنقل وتصميم وتصنيع معدات الطائرات والمجال المصرفي والصناعي ومجال الطاقة، وتعرف على أحدث المنتجات العلمية والتكنولوجية للشركات القائمة على المعرفة في هذه المجموعة، وكذلك بعض المشاكل المرتبطة من خلال توضيحات المسؤولين المعنيين.

وفقاً لتقرير العلاقات العامة لواحة برديس التكنولوجية، فقد شارك المعاون الأول لرئيس الجمهورية في الاجتماع الثالث عشر لمجلس الأمناء المشترك بين واحتي برديس التكنولوجية وبرديس للتكنولوجيا الصحية، وفي هذا الاجتماع، شارك رئيس واحة برديس التكنولوجية وواحة برديس للتكنولوجيا الصحية وأعضاء مجلس الأمناء مشاكلهم وطلباتهم وقضاياهم.

وفي هذا اللقاء أكد الدكتور مخبر على أن واحة برديس التكنولوجية يجب أن تصبح مدينة عالمية المستوى وأن تشارك بفعالية في المحافل الدولية، وأضاف: إن قطاع العلوم والتكنولوجيا هو ميزة للبلاد وينبغي تطوير وتوسيع واحات العلوم والتكنولوجيا في البلاد، وبوجود الدبلوماسية النشطة والسياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة وعضوية جمهورية إيران الإسلامية في المنظمات الاقتصادية والتجارية الدولية المهمة، فإنه يجب على الشركات القائمة على المعرفة الاستفادة القصوى من هذه الميزة.

وأكد الدكتور مخبر: إن الميزة الكبرى للبلاد والجمهورية الإسلامية هي وجود القوى الشابة والنخبوية التي وهبها الله لهذا البلد، ويجب على المسؤولين الحكوميين استغلال هذه الفرصة إلى أقصى حد.

وأشار الدكتور مخبر إلى العمليات المشرفة والقوية الأخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد: في عالم اليوم، يعتبر امتلاك العلم هو مصدر قوة، وما جعل أعداءنا يخافون من قوة إيران في العمليات الأخيرة هو امتلاك العلم والمعرفة لصناعة تقنيات جديدة، وليس مجرد امتلاك هذه المنتجات.

وقال الدكتور مخبر: تعتبر واحات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة الرمز الرئيسي للقفزة في الإنتاج والمشاركة الشعبية والنموذج الأفضل لإدارة وحل مشاكل البلاد، والتي ينبغي أن توفر منصة لتفعيل القطاع الخاص المعتمد على هذه الشركات و الشباب المتعلم.

وقال: معاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية مساعدة جميع الجهات الحكومية على استغلال هذه الفرصة لحل مشاكل الوزارات.

وأضاف الدكتور مخبر: مستقبل الاقتصاد العالمي هو الاقتصاد الرقمي، والذي -لحسن الحظ- هو ميزة البلاد والجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا القطاع، وينبغي لمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية، بعد التعرف على المنصات المعرفية للوزارات، إعطاء مهمات للشركات القائمة على المعرفة للمساعدة في حل مشاكلهم.

كما أكد المعاون الأول لرئيس الجمهورية أنه من خلال حضور وزيارة معارض وإنجازات الشركات المعرفية وجهود النخبة والشباب المبدعين والإداريين والمدبّرين، يمكننا أن نرى بوضوح أن جميع مشاكل وقضايا البلاد يمكن حلها عن طريق هؤلاء الشباب، وقال: في وقت حدوث أي مشاكل وقضايا، ومن خلال الرجوع إلى النخبة والقوى الشابة والمتحفزة والدينية والوطنية، تمكنا من حل الكثير من مشاكل البلاد في أقل وقت ممكن وبأفضل جودة وبأقل تكلفة.

وأشار مخبر إلى أن أحد التوجهات الجادة والأساسية للحكومة الثالثة عشرة هو تفعيل الشركات القائمة على المعرفة، وأضاف: لقد أكد المرشد الأعلى والرئيس دائما وأصدرا الأوامر اللازمة من أجل مواصلة تفعيل حركة وأنشطة الشركات القائمة على المعرفة. الصناعة والاقتصاد في عالم اليوم تتحرك نحو التقنيات القائمة على المعرفة والذكاء الاصطناعي و التقنيات المتقدمة، ونظراً لميزة البلاد في وجود قوى شابة ونخبوية، لا ينبغي لنا أن نتخلف عن العالم.

وأكد الدكتور مخبر: تلتزم الوزارات بدعم ومتابعة حركة الشركات القائمة على المعرفة في الدولة، وفي هذا الصدد، تتابع معاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية بشكل منتظم قضايا ومطالب هذه الشركات القائمة على المعرفة في الحكومة.

وأشار الدكتور مخبر إلى بعض المشكلات التي تواجه أنشطة الشركات القائمة على المعرفة فقال: يجب على المؤسسات التأكد من متابعة منتجات هذه الشركات وإنجازاتها، فضلاً عن متابعة المسائل المالية والنقد الأجنبي والحصول على حصة الشركات في السوق المحلية والأجنبية وتصدير منتجاتها، متابعتها من الحكومة.

وأشار المعاون الأول لرئيس الجمهورية وأكد على تسمية المرشد الأعلى للعام الجديد بـعام"قفزة الإنتاج بمشاركة الشعب" وقال: القفزة في الإنتاج لا يمكن تحقيقها دون الاعتماد على النخبة والقوى الإبداعية والشركات المعرفية، ومن خلال زيارة جميع أقسام واحة برديس التكنولوجية،أقول أنه يمكننا أن نفخر بمنتجات وإنتاجات الأقسام المختلفة لهذه الواحة، حيث إن بعض المنتجات لا يتم إنتاجها إلا في دولتين فقط في العالم. ومع ذلك، فإن الناس أقل وعياً بمفاخر النخبة والشباب الإيرانيين المتعلمين، ويتم إيلاء اهتمام أقل لمثل هذه الأصول والقدرة الضخمة في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه الزيارة التي استغرقت ثلاث ساعات، والتي تمت بمرافقة معاون رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية، تم أيضاً افتتاح وتشغيل مجمعين تكنولوجيين جديدين.