الأحداث
الوطنية
وفيما يلي نذكر بعض أهم المشاريع الوطنية الجاري تنفيذها في واحة برديس التكنولوجية.
تم اقتراح معظم هذه المشاريع من قبل موظفين في واحة برديس التكنولوجية منذ البداية ثم تم تصميمها وتنفيذها:
مرکز النُخبة لِتَطوير التكنولوجيا
يساعد مركز النخبة لتطوير التكنولوجيا الواقع في واحة برديس التكنولوجية، الفرق ومجموعات العمل المحترفة والنشطة التي تمتلك أفكار مميّزة، وذلك من خلال إنشاء منصة مناسبة لتسويق نتائج البحوث، وخلق مجال لريادة الأعمال والابتكار، وازدهار اقتصاد المنطقة، وخلق فرص عمل جديدة، وإنتاج وتطوير منتجات متقدمة قابلة للتسويق و...
ما هو مركز التطوير؟
شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة ذات التكنولوجيا المتقدمة لها دور فعال للغاية في الازدهار الاقتصادي وتطوير التكنولوجيا وبالتالي ريادة الأعمال. يعتمد تطوير هذه الشركات على إنشاء البنية التحتية اللازمة لتقليل المخاطر في بداية نشاطها.
إحدى هذه البنى التحتية هي مراكز تطوير وحدات التكنولوجيا أو حاضنات الأعمال. يقدّم مركز تطوير وحدات التكنولوجيا لرواد الأعمال والوحدات الصغيرة والمبتدئة التي لديها أفكار قابلة للتسويق تعتمد على العلم والخبرة والتكنولوجيا، المشورة اللازمة وكذلك الخدمات والمعدات المناسبة لنموها وتطورها، ويوفر لها حضوراً مستقلاً، ويجعلها مستعدّة للتواجد بشكل فعال في المشهد التكنولوجي.
لكن الأمر الأهم من الفكرة والتصميم الجذاب والإبداعي والمبتكر، هو وجود فريق عمل متماسك ومنسق وكامل للتنفيذ الصحيح للفكرة.
ستستخدم وحدات التكنولوجيا الناشئة الإنجازات البحثية لاكتساب الخبرة الفنية والاستعداد لإنتاج منتج أو خدمة معينة، وذلك أثناء إقامتهم في مركز التطوير. خلال هذه الفترة، سيكون مركز التطوير مسؤولاً عن توجيه ومراقبة تقدّم هذه الوحدات التقنية، هذا بالإضافة إلى توفير خدمات الدعم اللازمة.
يعد توفير الخدمات التخصصية والمساحة ومرافق الإقامة، ووجود شبكة واسعة من الشركاء (الخاصين والحكوميين) جزءاً من المزايا الخاصة لهذا المركز.
- تعریف
شبكة "تينت" (Tehran Innovation Network)، أو شبكة طهران للابتكار هي شبكة ذكية ونشطة ورائدة في بيئة الابتكار والتكنولوجيا في البلاد، وتهدف إلى زيادة أسهم الاقتصاد القائم على المعرفة.
تماشياً مع أمر المعاونية العلمية والتكنولوجية لرئاسة الجمهوية القاضي بتمكين التكنولوجيا والشركات المبدعة والقائمة على المعرفة، وكذلك تمكين الأفراد والفرق المبتكِرة والنخب والمخترعين، وللمساعدة في تسويق المعرفة والتكنولوجيا، فضلاً عن ربط العناصر النشطة في بيئة التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، تم إنشاء "شبكة طهران للابتكار" بنهج تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث قامت هذه الشبكة حتّى الآن بتطوير أسواق افتراضية للتأمين والصحة وأسواق التكنولوجيا ورأس المال البشري من خلال التواجد النشط للشركات التكنولوجية والشركات القائمة على المعرفة.
يُطلق علي هذه الشبكة مصطلح تينت Tinet:Tehran Innovation network))، ويعني شبكة طهران للابتكار. تزود هذه الشبكة أعضائها بالمزايا القانونية والدعم وخدمات التسويق، وتوفر منصة لتطوير النُظم الإيكولوجية للتكنولوجيا والابتكار، وبناء القدرات لتطوير المعرفة وزيادة الترابط من"الفكرة وحتّى السوق". لكن عمل الشبكة لن يقتصر فقط على الحماية القانونية، بل إنّها ستوفر فرصة لتفاعل وترابط جميع العناصر، وخاصة القطاع الخاص، وذلك من أجل التفاعل والاندماج لتطوير نظام بيئي للتكنولوجيا والابتكار.
لم يكن تبلور فكرة إطلاق شبكة طهران للابتكار مفاجئاً وبدون تحضير مُسبق، ومع أكثر من 3000 شركة قائمة على المعرفة ووحدات بحثية صناعية ومراكز نمو وجامعات ومعاهد بحثية وصناديق بحث وتقنية ومسرِّعات، كان هناك شعور جيد بالحاجة إلى مثل هذه المنصة. لذلك تبلورت فكرة إنشاء شكبة لتحقيق التآزر والترابط بين العناصر البيئية للابتكار والتكنولوجيا، وكذلك الاستفادة القصوى من إمكانات القطاع الخاص من خلال استخدام التجارب الناجحة للبلدان الأخرى لتوسيع النظم الإيكولوجية للابتكار.
باختصار، الهدف طويل الأمد للشبكة هو خلق التآزر وتعزيز حصة الاقتصاد القائم على المعرفة في اقتصاد البلد بأكمله، والهدف قصير الأمد للشبكة هو تسهيل إيجاد التآزر والترابط من خلال العلاقات والتفاعلات. يتم تحديد هذه العلاقات في ثلاثة مستويات: علاقة الحكومة بالقطاع الخاص، وعلاقة الشركات وكذلك الأفراد ببعضهم البعض، وعلاقة الشركات والأفراد بالسوق والناس. إذا تبلورت هذه العلاقات وأوجه التآزر الناتجة عنها، فسيتم تحقيق الأهداف طويلة الأمد للشبكة.
لذلك، فإن الوظيفة الرئيسية لهذه الشبكة هي وضع الأساس وتوفير الفرص لتطوير وتعزيز النظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا، والذي يتم من خلال أربعة محاور أساسية، بما في ذلك الوصول المتكامل إلى المعلومات، والاستجابة للطلب، وتقديم خدمات واسعة وشاملة، وتطوير شامل للتفاعلات.
توفر الشبكة كما يوحي عنوانها مجموعة من الخدمات لمجموعة من العناصر والناشطين في هذا المجال. في الواقع يمكن لأي شخص عادي أو قانوني(شركة) يعمل بطريقة ما في النظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا في البلد، سواء كان يقدم خدمة أو يتلقّى الخدمات، أو صانع فكرة أو مشترٍ لفكرة، أو بشكل عام، أي شخص يرغب بالعمل في هذا النظام، أن يكون عضواً في الشبكة .
عندما يتعلق الأمر بالشكبة، فإن القضية الأولى هي مناقشة سلسلة التفاعلات والعلاقات داخل الشبكة. في الواقع، يعد تطوير العلاقات بين عناصر الشبكة مهماً بحد ذاته لأعضاء الشبكة؛ فعندما يتم تكوين هذه العلاقات، ستظهر خدمات جديدة وسيتم تسريع الاستجابة للاحتياجات. بالإضافة إلى ذلك، هناك قضية تكامل الوصول إلى الخدمات وتكامل الوصول إلى العناصر البيئية(عناصر التكنولوجيا والابتكار)، مما يخلق الشفافية ويسلط الضوء على المزايا التنافسية للعناصر على بعضها البعض.
ستؤدي معرفة العناصر منفردة إلى خدمات أفضل وأرخص وأسرع، وبالإضافة إلى كل هذا سيكون هناك إمكانية لظهور وبروز أكبر للشركات الصغيرة والشركات الناشئة، وهذا سيسمح بمنافسة متكافئة داخل الشبكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة تقدّم فرصة خاصة لتواجد الشركات الناشئة، حيث يمكن لهذه الشركات الاستفادة من هذه الفرصة من خلال التواصل مع الشبكة عبر عملية بسيطة للغاية.
شبكة الابتكار ليست مجرد شبكة افتراضية؛ فاليوم تمّ تشكيل الجيل الثالث من الشبكات الاجتماعية، وهي شبكات تمزج بين الفضاء الحقيقي والافتراضي، لهذا فإن الاتصالات والعلاقات داخل الشبكة هي مزيج من الاتصالات الافتراضية والحقيقية، حيث يتم توفير إمكانية إنشاء اتصالات حقيقية وافتراضية في الشبكة. أهم سبب للعلاقات هو العرض والطلب. في الواقع، إن وجود أرضية مشتركة في الأنشطة أو البحث أو حتى الاهتمامات والاحتياجات والأسئلة والإجابات سيخلق اتصال وعلاقة بين الأعضاء. الأهداف المشتركة هي أيضاً حجّة للتواصل والتفاعل بين أعضاء الشبكة، بدءاً من هدف اكتساب معرفة أو تقنية مشتركة وصولاً إلى هدف القيام بمشروع مشترك. هنا يمكن للجميع إنشاء علاقة مؤقتة أو دائمة بين عضوين أو أكثر.
تضم الشبكة أكثر من 5000 عضو حقيقي و 600 شركة في مجال الابتكار والتكنولوجيا، والتي تم تشكيلها في سياق شبكة خدمات جديدة لتقديم وتحقيق علاقات جيدة بين الأعضاء. ولكن بالنسبة لموضوع أنشطة الشبكة، فيمكن ذكر العديد من الأشياء، على سبيل المثال، الأمر الشائع بين الشركات والأفراد العاملين في النظام الإيكولوجي للابتكار في الدولة هو التقديم المتكرّر للمعلومات إلى المراكز المختلفة من أجل الحصول على الموافقات، لذلك، في الخطوة الأولى قامت الشبكة بإلغاء هذه المشكلة، حيث يمكن للشركات والأفراد الانضمام للشبكة إذا تمّت المصادقة على بياناتهم في مكان واحد دون الحاجة إلى ملء نماذج متعددة أو الحصول على موافقات من مراكز مختلفة.
تعدّ خدمات التأمين الصحي التكميلية للشركات الصغيرة والمبتدئة من الأنشطة الأخرى للشبكة، حيث أنّه قبل إطلاق الشبكة، حُرم حتى الآن 6000 شخص من خدمات التأمين الصحي التكميلية، أو حصلوا على هذه الخدمات بطريقة محدودة للغاية وبإنفاق مبالغ كبيرة. كما يجري أيضاً تنفيذ موضوع إمكانية استفادة الموهوبين والمتعلمين من تقليل مدة الخدمة العسكرية مقابل القيام بمشروع ما، أو أداء خدمة على شكل مأمورية (كلاهما) في شركاتهم. في هذا الصدد، يتم توفير منصة للأشخاص العاملين في مجال التكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة لقضاء خدمتهم العسكرية في نفس المجمّع، أو للحصول على تقليل لمدة الخدمة من خلال تنفيذ المشاريع التكنولوجية للشركة التي يعملون فيها.
يتم الآن أيضاً إيجاد إمكانية لمشاركة مراكز الأبحاث والمختبرات بين المجموعات، بحيث يمكن للأشخاص الذين يحتاجون إلى استخدام المختبر أو إجراء الأبحاث بشكل مؤقت استخدام هذه المختبرات والمراكز.بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار تحقيق الدمج والمشاركة، تم توفير إمكانية الحصول على خدمات المعاونية العملية وواحات العلوم والتكنولوجيا، كما أن هناك أمور أخرى في هذا الصدد يجري العمل عليها.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع توفير الأسس القانونية والتقنية في الشبكة، فإن تطوير الشبكة وظهور خدمات جديدة في الشبكة سيتسارع، وقريباً ستكون أمور جذابة ومميزة للغاية في الشبكة التي ستكون فريدة من نوعها في البلد.
المجمعات التكنولوجية والمساعدين العلميين في القطاع العام، وكذلك عدد كبير من الشركات الخدمية في القطاع الخاص، تمتلك جميعها أنظمة ووحدات مختلفة لتقديم الخدمات لأعضائها أو حتى لغير الأعضاء. في هذا الإطار، تسعى الشبكة إلى تحقيق دمج الوصول من خلال تسهيل اتصال الأعضاء بهذه الأنظمة وجلب كل هؤلاء الأعضاء إلى الشبكة.
تم إنشاء هذه الشبكة بطموحات متعددة، بما في ذلك إحداث النظام البيئي لتطوير القدرات والتقنيات المحلية، وحشد الابتكارات والإبداعات وريادة الأعمال، ودعم المواهب المتميّزة، وزيادة حصة الاقتصاد القائم على المعرفة في البلد.
تحاول شبكة الابتكار أن تحقق التطور الشامل للنظام البيئي للابتكار في البلاد، وإبراز شعار الابتكار بلا حدود، وذلك من خلال الجمع بين جميع الجهات الفاعلة في مجال التكنولوجيا والابتكار إلى جانب التعريف وتعزيز الأنشطة والإنجازات التكنولوجية والمبتكرة في شكل شبكة نشطة وذكية وملهمة، وبدعم ومشاركة جميع عناصر وأعضاء الشبكة.
طرق التواصل مع شبكة إيران للتكنولوجيا والابتكار
تطبيق بله: https://ble.ir/tinet
تطبيق سروش: https://sapp.ir/tinetwork
تلغرام: https://t.me/tinet_ir
إنستاغرام: http://instagram.com/tinet_ir
لینکدین: https://linkedin.com/company/tinet
تويتر: https://twitter.com/tinet_ir
منصة أبارات: http://www.aparat.com/tinet_ir
مرکز تسریع الابتکار
بدعم من المعاونية العلمية والتكنولوجية لرئاسة الجمهوية، بدأ مركز تسريع الابتكار أنشطته في عام 2014 من قِبل واحة برديس التكنولوجية، وذلك بهدف دعم ريادة الأعمال القائمة على الابتكار.
إنّ تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من ناحية، ودعم الآليات التي تؤدي إلى إنشاء أو تطوير شركات ناشئة مستدامة وناجحة من ناحية أخرى، هما الهدفان الرئيسيان لمركز تسريع الابتكار.
يساعد المركز في تنظيم فعاليات ريادة الأعمال لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، كما يساعد المسرِّعات ومساحات العمل التعاونية على إنشاء شركات ناشئة مستدامة.
فعالية ريادة الأعمال عبارة عن تجمع قصير المدى يمتد من ساعات إلى أيام، يتعلم فيه المشاركون مفاهيم ريادة الأعمال. يمكن أن تكون هذه الفعاليات عبارة عن أحداث لنقل الخبرة، أو للتواصل مع الجهات الفاعلة الأخرى في هذا المجال، أو حتى فعالية متعددة الأيام تبدأ ممارسة أنشطة الأعمال على فكرة معينة بشكل عملي. تركز بعض الفعاليات على حل مشكلة معينة في منطقة صناعية، بينما يركز البعض الآخر على قضايا خاصّة بمجال معيّن... كل ما سبق هو عبارة عن فعاليات ريادة أعمال.
يدعم مركز التسريع إقامة فعاليات ريادة الأعمال كأداة مناسبة في تنمية ثقافة ريادة الأعمال والعمل وبذل الجهود بين الطلاب والشباب؛ هذه الفعاليات التي يتم فيها تدريس مهارات تنظيم المشاريع مثل العصف الذهني والعمل الجماعي والتواصل وما إلى ذلك.
في هذه الفعاليات، يتم التدريب ونقل المهارات بشكل مثالي، وقد دعم المركز حتى الآن عقْد أكثر من 500 حدث ريادي في جميع أنحاء البلاد، حيث أقيمت هذه الفعاليات في 29 محافظة و 21 مجمعاً تكنولوجياً و 56 جامعة، وذلك بحضور أكثر من 1100 مدرباً ومحاضراً، وأكثر من 100 منظِّم، وحضرها أكثر من 30 ألف شخص.
فيما يلي نماذج لإقامة الفعاليات التي دعمها المركز مادياً ومعنوياً:
تربوية-ترويجية
تعليمية-تجريبية
نقل الخبرات
عرض الفكرة على المستثمر
حل المشاكل
مسابقة
مدرسة ريادة الأعمال
الشبكات(Networking)
جولة بدء التشغيل(Startup Tour)
اليوم، ومع النمو الكبير وتطوير الأعمال المبتكرة، أصبحت الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية داعمة ومتخصصة أكثر من أي وقت مضى. تساهم المسرعات فعلياً في نمو الشركات الناشئة من خلال خلق بيئة عمل مناسبة ومتخصصة وتقديم استشارات وتوجيه احترافي، وفي النهاية المشاركة في الأرباح.
ببساطة، تمنع هذه المسرعات فرِق الشركات الناشئة من إضاعة الوقت والمال، وتساعدهم على النمو ودخول السوق في وقت أقل بكثير من المعتاد، وذلك من خلال توفير خدمات الخبراء والمشورة القيمة.
منذ بداية إنشاء مركز تسريع الابتكار، كان أحد أهداف هذا المركز هو إيجاد آلية لإنشاء وتطوير الشركات الناشئة، حيث أظهرت نتائج الدراسة والاستشارة مع الشركات ذات الخبرة في هذا المجال أن الآليتين اللتين تم تطبيقهما في العالم وأسفرتا عن نتائج جيدة هما مساحات العمل المشتركة والمسرِّعات. توفر هذه الآليات فرصة للشركات الناشئة للتعرف على مهارات العمل والحصول على الأدوات والشروط للنجاح.
منذ إنشاء هذا المركز، تم إطلاق أكثر من 70 مسرّعاً بالتركيز على القطاع الخاص والمساعدة المادية والمعنوية.
منذ بداية عمل المركز، شارك أكثر من 2500 فريق في عمليات "ما قبل التسريع" لمسرِّعات الأعضاء، ومن بين هؤلاء، تم تسريع أكثر من 700 فريق، كما وصل عدد الشركات الناشئة التي تم تسريعها وخرجت بنجاح إلى 400 شركة ناشئة، وبلغت النفقات التي تم إنفاقها لأنشطة التسريع 200 مليار تومان؛ حيث أنّ ربع هذا المبلغ هو من الدعم الذي قدمته الحكومة.
يبذل مركز تسريع الابتكار قصارى جهده كحلقة وصل بين القطاع الخاص والحكومة لتسهيل بيئة الأعمال وتهيئتها، ويبقي دائماً ذراعيه مفتوحةً للاستفادة من آراء النُشطاء الرياديين.
تلعب هذه المساحات التي تتمثل مهمتها الرئيسية في إنشاء البنية التحتية المادية المناسبة للشركات الناشئة والأفراد وأصحاب الأعمال الحرة دوراً مهماً في مسار ريادة الأعمال.
تزدهر أعمال مديري هذه المساحات من خلال تقليل المخاوف اليومية لهذه المجموعة، وجعل المساحة جذابة لأعمالهم، وكذلك كسب الدخل من تأجير الطاولات المشتركة. لكن الابتكار في إدارة هذه المساحات هو على هذا النحو، بحيث يكون هؤلاء المُدراء قادرين على التفاوض مع الصناعات والشركات الكبيرة من خلال القدرات الجيدة التي يخلقونها، ويتمكّنوا من اصطياد المشاريع الجيدة للفرِق الموجودة في هذه الأمكنة.
المستقلون"الـ فريلنسرز" هم أحد أهم ركائز هذه المجموعات، والذين يقدمون خدماتهم من خارج المجموعة ويساعدون الفرق والشركات الناشئة.
أهم مُخرَجات هذه المساحات هي الفرق والشركات الناشئة التي تُعتبر مُدخَلات للمسرِّعات. منذ العام الماضي، انضم 15 مكان عمل مشترك للقطاع الخاص إلى المركز.
حتى الآن، تم تجهيز واستغلال أكثر من 17000 متر مربع من مساحة العمل لتكون أماكن عمل مشتركة، الأمر الذي يوفر إمكانية لحضور 3000 شخص لممارسة أنشطتهم.
بالإضافة إلى المساعدة في تأسيس المعرفة لهذه المجموعات، ستؤمِّن موافقة مركز التسريع والعضوية فيه الحصول على الدعم المادي والمعنوي من المعاونية العلمية والواحة.
طرق التواصل مع مركز تسريع الابتكار
إنستاغرام : https://www.instagram.com/technovation.ir
لینکدین: https://www.linkedin.com/company/technovation-ir
تويتر: https://twitter.com/technovation_ir
شبکة السوق التكنولوجية الوطنية الإيرانية
مقدمة
أخذت شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية في إيران على عاتقها مسؤولية تطوير سوق التكنولوجيا في البلاد، وذلك بناءً على الخطة العلمية الشاملة للبلاد(العمل الوطني (8) من الاستراتيجية الكلية (3)) التي تؤكد على إنشاء وتطوير أسواق التكنولوجيا، وكذلك بناءً على توجيهات كل من المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمعاونية العلمية والتكنولوجية لرئاسة الجمهوية.
بعد أن تمّ المصادقة على وثيقة إنشاء الشبكة من قبل النائب الأول المحترم لرئيس الجمهورية، أقدمت شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية في إيران على إنشاء مكاتب السوق التكنولوجية المناطقية والتخصصية.
تتمثل المهمة الرئيسية لشبكة سوق التكنولوجيا الوطنية في إيران، باعتبارها أحد المجمعات البارزة في واحة برديس التكنولوجية، في المساعدة على ازدهار التبادل التكنولوجي، ونقل التكنولوجيا في النظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا في البلاد، حيث أنّ هذه التبادلات هي في مجالات التسويق وبيع المنتجات المعرفية والتكنولوجية، والاستثمار في الاختراعات والشركات الناشئة والمشاريع التكنولوجية، وتلبية الاحتياجات التكنولوجية للصناعات باستخدام قدرات الشركات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك تبادل المعرفة التقنية.
يتمثل أحد إقدامات الشبكة الوطنية لسوق التكنولوجيا في إيران في إنشاء مكاتب في محافظات الدولة وإيجاد الشبكات(ترابط) بين أجزاء مختلفة من البلاد. في هذا الصدد، ووفقاً للوائح إنشاء وإدارة شبكة السوق التكنولوجية الوطنية الإيرانية (التي وافق عليها مجلس أمناء واحة برديس التكنولوجية)، فإن شبكة السوق التكنولوجية الوطنية الإيرانية مكلّفة بإنشاء مكاتب السوق التكنولوجية في جميع المحافظات ومناطق الخريطة العلمية الشاملة للبلاد(أ). هذه المكاتب هي قاعدة للتواصل بين موردي التكنولوجيا ومريدي التكنولوجيا في هذه المجالات لاستخدام قدرة البلد في تطوير تبادل التكنولوجيا الخاصة بهم.
كل مكتب للسوق التكنولوجية لديه وصي؛ هذا الوصي هو مؤسسة حكومية ذات صلة بمجال العلوم والتكنولوجيا، وهي مسؤولة عن التعاون مع شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية الإيرانية لتطوير سوق التكنولوجيا في المحافظة أو المجال المتخصِّص. لدى كل مكتب من مكاتب سوق التكنولوجيا وسيط تجاري تقني واحد على الأقل لتنفيذ برامج تطوير سوق التكنولوجيا.
يتم اتخاذ جميع التدابير التنفيذية من قبل الشركات الخاصة التي لديها صلاحيات من قبل شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية المختصة في إيران من أجل مطابقة العرض والطلب على التكنولوجيا، حيث تقع شركات الوساطة هذه في محافظات مختلفة. وسطاء التكنولوجيا هم أحد الأنواع لواجهات الابتكار بين المورِّد ومقدم الطلب(البائع والمشتري). يترجم هؤلاء الوسطاء لغة التكنولوجيا إلى لغة التجارة والسوق وبالعكس بالنسبة للمورِّد ومقدم الطلب، ويبقون مع الطرفين حتى حصول التبادل النهائي.
قائمة الوسطاء المعتمدين لسوق التكنولوجيا الوطنية الإيرانية متاحة في موقع هذه الشبكة على العنوان techmart.ir.
تمتلك شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية في إيران بنكاً شاملاً للمعلومات التكنولوجية للبلد، بما في ذلك الشركات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، والمنتجات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وفرص الاستثمار، ومتطلبات التكنولوجيا. يمكن لجميع الأشخاص العاديين والقانونيين التسجيل في هذه المنظومة وعرض إنجازاتهم واحتياجاتهم التكنولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يحتوي على أنظمة فرعية لكل تقنية سوق إقليمية أو متخصصة، حيث تتوفر فيها جميع المعلومات الجغرافية الخاصة بهذا القسم أو تلك المنطقة المتخصصة. عنوان الشبكة الوطنية لسوق التكنولوجيا الإيرانية هو .techmart.ir
في الدولة، نرى بشكل أساسي وجود الاحتياجات المتعلقة بتأمين المواد الخام أو التقنيات أو المعدات الصناعية، والتي تتوفر مصادرها أو أماكن تأمينها أيضاً في الدولة. في هذا الصدد، وبالإضافة إلى خدمات سوق التكنولوجيا الأخرى، أنشأت هذه الشبكة آلية بسيطة للإعلان عن الحاجة إلى تأمين المواد الخام من خلال روبوتات الشبكات الاجتماعية: "تطبيق بله" و "تلغرام"، حيث أنّه بهذه الطريقة، ومن خلال ملء نموذج بسيط، يتم تسليم إعلان الطلب إلى شبكة الوساطة في الدولة، وسيتخذ الوسطاء في هذه الشبكة إجراءات لتأمين المواد الخام أو الاحتياجات التكنولوجية.
عناوين الروبوتات هي كما يلي:
قام سوق التكنولوجيا الوطني في إيران بتصميم وتنفيذ العديد من الأحداث التجارية من أجل تسهيل وتسريع مطابقة العرض والطلب في النظام البيئي للابتكار والتكنولوجيا في البلاد. تُقام هذه الأحداث من قبل الوكلاء المعتمدين من قبل شبكة سوق التكنولوجيا الوطنية الإيرانية في 4 مناطق على النحو التالي:
- مهرجانات الابتكارات والاختراعات (تقديم الابتكارات للصناعات والمستثمرين)
- اجتماعات الاستفادة من القدرات الداخلية (عرض المنتجات على العملاء الحكوميين والصناعات الكبيرة)
- أحداث بدء التشغيل التجريبي (تقديم الشركات الناشئة إلى المستثمرين)
- الأحداث القابلة للعكس (الإعلان عن احتياجات الصناعة للتقنيين والشركات الناشئة والشركات القائمة على المعرفة)
طرق التواصل مع شبكة السوق التكنولوجية الوطنية
الهاتف: 76250250-021 داخلی 2373
الفاكس: 76250100-021
إنستاغرام: https://www.instagram.com/techmart.ir
لینکدین: https://www.linkedin.com/in/techmart
تطبيق سروش: http://techmart.ir
تطبيق ايتا: http://techmart.ir
تعريف
كلمة "صدف" مكونة من بداية الكلمات التالية باللغة الفارسية: "صناعة" و "جامعة" و "تكنولوجيا". من أجل تحقيق تعاون هادف بين الصناعة والأوساط الأكاديمية(الجامعة)، طورت واحة برديس التكنولوجية وثيقة استراتيجية للعلاقة بين الصناعة والجامعة ووضعت عدة خطط تشغيلية لتنفيذها في شكل برامج صدف، بما في ذلك مشاريع التمكين، ومعسكرات التدريب المتخصصة، ومعسكرات التوظيف، والشبكات الاجتماعية، وتوجيه أطروحات الطلاب، ودعم المشاريع البحثية، وما إلى ذلك.
بدأت صدف العمل في عام 2015 بجهود واحة برديس التكنولوجية، حيث اقتصر نشاط صدف الأولي على مجال رأس المال البشري وركّز على تقديم الخدمات للشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية. نظراً للاحتياجات الكبيرة لمخاطَبين صدف(الطلاب وخريجي الجامعات من ناحية، والشركات الأعضاء في الواحة من ناحية أخرى)، هناك حالياً العديد من الخدمات المقدمة باسم صدف لشركات منطقة برديس للابتكار والمجتمع الجامعي، بما في ذلك التدريب والتمكين وتنمية رأس المال البشري وإدارة أطروحات الطلاب والمشاريع البحثية التي تطلبها الشركات الأعضاء وما إلى ذلك.
المهمة
تتمثل مهمة مشروع صدف في التمكين في تقديم خدمات هادفة وفعالة لجمهورها (الطلاب وخريجي الجامعات والشركات في منطقة برديس للابتكار) في مختلف مجالات التعليم والتمكين وتنمية رأس المال البشري وكذلك الأطروحات / الأبحاث من خلال منصة شاملة.
- مشروع صدف للتمكين
- المعسكرات التعليمية-التدريبية المتخصصة
- معسكرات التوظيف
- منظومة صدف
- التدريب الداخلي
- مهرجانات العمل والتدريب الداخلي
مقدمة: يتمثل أحد أهداف واحة برديس التكنولوجية في تحقيق التآزر بين الصناعة والجامعة، حيث يتحقق هذا التآزر من خلال استخدام المعرفة المتخصصة والموارد البشرية للجامعات في الصناعة. في هذا الصدد، تقيم واحة برديس التكنولوجية بدعم من المعاونية العلمية والتكنولوجية لرئاسة الجمهوية ومن خلال شبكة التكنولوجيا والابتكار الإيرانية مشروع التمكين الوظيفي.
الهدف: الغرض من مشروع التمكين صدف هو تحفيز وتمكين طلاب وخريجي الجامعات لمساعدتهم على لعب دور في النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار وتصميم مسار وظيفي مستقبلي يعتمد على مواهب وخصائص كل فرد لتسهيل دخولهم إلى سوق العمل (النظام البيئي للأعمال). في الواقع، يهدف هذا المشروع إلى مساعدة الناس على تحقيق المعرفة الذاتية أولاً، ثم اختيار المسار الوظيفي الصحيح من خلال حضور ورش العمل المختلفة، وأخيراً القدرة على لعب دور فعال في النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار في الدولة.
المعسكرات هي عبارة عن دورات مكثفة تهيئ الأشخاص لدخول سوق العمل في مجالات / تخصصات دراسية من خلال التعليم التخصصي ورفع مستوى القدرات والمهارات التي تتطلبها الصناعات. تتراوح مدة هذه الدورات عادة ما بين 2 إلى 6 أشهر (حسب احتياجات الصناعة). في الواقع، الغرض الرئيسي من إقامة معسكرات تدريب متخصصة هو اكتشاف المواهب المحتملة للأفراد وتدريبهم على مناصب وظيفية متخصصة في كل صناعة.
- الخدمات التي يمكن تقديمها في المعسكرات التعليمية المتخصصة
يساعد إجراء اختبارات الشخصية الأشخاص على فهم اهتماماتهم ومواهبهم بشكل أفضل، وبالتالي اختيار وظيفة أفضل وفقاً لذلك. من الممكن إجراء 6 اختبارات شخصية بما في ذلك اختبارات Neo و DISK و Emotional Intelligence و Holland و MBTI و IQ وتقديم تحليل شامل عنها في هذه الدورات.
الغرض من تقديم المهارات الشخصية هو تغيير طريقة تفكير الأفراد وزيادة إنتاجيتهم. من بين أهم المهارات التي يمكن تقديمها في هذه الدورات: التعرف على الشخصية، والتواصل الفعال، والعلامات التجارية الشخصية والعمل الجماعي، والإلمام بأساليب العمل، والتنمية الشخصية والتخطيط للمسار الوظيفي.
في هذا القسم، يتم تقديم دورات تدريبية متخصصة وفنية من خلال تقديم مشاريع حقيقية للأفراد وفقاً لاحتياجات الشركة المقدمة للطلب. يتم استخدام الموجّهين أيضاً في هذا القسم، ويفضّل أن يشارك شخص من الشركة كموجّه في أجزاء من هذا البرنامج. أخيراً، يتم تقديم الأفراد المختارين في دورة التوظيف إلى الشركات المتقدمة بالطلبات.
تحاول معسكرات التوظيف سد فجوة التدريب على المهارات الشخصية للمخاطبين حتى يكونوا أكثر فاعلية وفائدة في أي منصب في الشركات. بالإضافة إلى ذلك، يدرك مقدمو طلبات العمل أهمية هذه المسألة، حيث أنّ الأمر الأكثر جاذبية وفعالية بالنسبة لهم هو امتلاك قوى عاملة ذات مهارات عالية.
يتم تحديد هذا البرنامج التدريبي بناءً على فرص العمل التي يوفرها أصحاب العمل، وسيشارك المتقدمون لهذا البرنامج في هذه الدورة في حالة حصولهم على القبول (ملاءمة الشخص مع فرصة العمل، الأمر الذي يقوم الفريق التنفيذي وصاحب العمل بتحديده). تُعقد هذه الدورة لمدة 3 أشهر كحد أقصى، وسيشارك المشاركون في العمل على مشاريع حقيقية في نفس الوقت، وذلك من خلال اجتياز دورات تدريبية على المهارات الشخصية (النظرية والعملية)، وستحدَّد قدراتهم وإمكانياتهم على التواجد في مساحة العمل. في هذا البرنامج التدريبي، سيقوم صاحب العمل أيضاً بمراقبة قدرات الأشخاص لجذبهم وتوظيفهم.
- الخدمات التي يمكن تقديمها في معسكرات التوظيف
- قبول الباحثين عن عمل في معسكر التوظيف
في المرحلة الأولى، سيتم اختيار الباحثين عن عمل لفرص العمل المتاحة عن طريق إرسال سيرتهم الذاتية ومقطع فيديو تعريفي عنهم والمقابلة الأولية، وذلك بناءً على طلبهم المقدَّم. المرحلة الثانية من القبول هي مقابلة صاحب العمل مع الأفراد المختارين. في برنامج معسكر العمل، يمكن أن يكون لدى صاحب العمل باحثَين اثنين عن عمل لكل منصب وظيفي، وفي النهاية يختار الشخص المطلوب.
في هذا البرنامج، سيتم تدريس بعض أهم المهارات الشخصية للمشاركين. تشمل موضوعات التدريب على المهارات الشخصية: حل المشكلات والتفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، وتقبُّل التعليم والتدريب (الاستماع النشط)، والعرض التقديمي الفعال، وإدارة المشاريع و ...
في برنامج معسكر التوظيف، يحدد صاحب العمل المشروع المطلوب، وسيتوجّب على الشخص أو الأشخاص إنجاز هذا المشروع خلال فترة البرنامج. سيكون تنفيذ المشروع الفردي بشكل مجاني و على شكل تدريب داخلي.
في سياق برنامج معسكر التوظيف، يتم تعيين مشروع حقيقي للمشاركين، والذي يتم تنفيذه من قبل المشاركين كفريق واحد، وسيتم التدرب على جميع المهارات التي تمّ تعلمها في المعسكر في هذا المشروع.
سيتم إجراء التقييم أثناء الدورة التدريبية وأثناء ورش العمل التدريبية والمشاريع الفردية والجماعية من قبل الأساتذة والمستشارين وأرباب العمل وفريق التنفيذ، وسيتم تقديم النتيجة النهائية للتقييمات إلى صاحب العمل من أجل استقطاب الأشخاص للتوظيف.
الشركات القائمة على المعرفة لها تأثير كبير على نمو الدولة وتطورها، وذلك نظراً للتحولات في مجال العلم والمعرفة، والاكتشافات، والنتائج الاقتصادية الجديدة. في غضون ذلك، فإنه من أهم التحديات التي تواجه الشركات القائمة على المعرفة هو إيجاد قوى عاملة متخصصة وقادرة، وذلك في وضعٍ أصبحت فيه بطالة خريجي الجامعات مصدر قلق كبير في المجتمع.
في هذا الصدد، تتمثل إحدى المهام المهمة لواحة برديس التكنولوجية في توفير القوى العاملة المتخصصة والقادرة للشركات الأعضاء من خلال إنشاء منصة شاملة تسمى "منظومة صدف" (عنوان قناتها: @samaneh_sadaf).
بشكل عام، الغرض من إنشاء منظومة صدف هو إنشاء جسر اتصال هادف بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل. من ناحية، تستقطب هذه المنظومة الطلاب وخريجي الجامعات، ومن ناحية أخرى، تعكس فرص العمل والتدريب الداخلي ومأموريات الخدمة العسكرية وما إلى ذلك، بالتركيز على الشركات والشركات الناشئة وفرق بدء التشغيل(Startups) في منطقة برديس للابتكار.
يمكن للمتقدمين الاشتراك في منظومة صدف للاطلاع على أحدث الفرص الموجودة في القناة.
التدريب الداخلي هو عملية تعليمية تركز على اكتساب المهارات جنباً إلى جنب مع اكتساب المعرفة والمعلومات، وتقديم الخبرة العملية للشخص المتقدم للتدريب. التدريب الداخلي أو الـ Apprenticeship هو في الواقع نشاط وعمل حقيقي يتم معه اكتساب المعرفة والعلوم بطبيعة الحال.
تعدّ إقامة مهرجانات العمل والتدريب الداخلي من الفرص المناسبة للمجتمع وخاصة الطلاب للتعرف على صناعات الدولة وفرص العمل المناسبة. أحد الأهداف الرئيسية لإقامة هذه المهرجانات هو تحقيق الاتصال المباشر بين صاحب العمل والطلاب، واستقطاب القوى العاملة الشابة والنخبة والأفراد المتخصصين. تحاول هذه المهرجانات تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم من خلال التركيز على وجود الشركات القائمة على المعرفة وتقديمها إلى المجتمع الطلابي في شكل أرباب عمل ناجحين.
أقيم هذا المهرجان بهدف التواصل المباشر بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل واستقطاب العمالة الشابة والنخبة والمتخصصين بحضور شركات معرفية وصناعية في الحرم العلمي لجامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، حيث ضمّ المهرجان مرحلتين أساسيتين: في المرحلة الأولى من المهرجان، أقيمت ورش عمل تخصصية (التسويق الرقمي وإدارة الموارد البشرية مع التركيز على اكتشاف وتحديد وتوجيه المواهب الجديدة للخريجين، وطرق زيادة المبيعات، و "من التوظيف إلى ريادة الأعمال"، والابتكار وريادة الأعمال، وتقييم الشركات الناشئة، وزيادة كفاءة الترجمة، والإلمام بترجمة الجيل الجديد، وتحليل و تطوير كفاءات الموظفين في بيئة الأعمال، وأنظمة إدارة الأعمال، والفرص والانتظارات)، وذلك بهدف زيادة المهارات العامة للطلاب والعاملين في الشركات. أقيمت المرحلة الثانية في 19 نوفمبر 2018 مع الافتتاح الرسمي للمهرجان وبحضور مسؤولي كل من واحة برديس التكنولوجية وجامعة إيران للعوم والتكنولوجيا، حيث أقامت أكثر من 60 شركة مع 600 فرصة عمل أكشاكاً في واحدة من قاعات الجامعة، وتمكّن الطلاب والخريجين من التعرف على فرص العمل من خلال زيارة هذه الأكشاك.
طرق التواصل مع مشروع صدف للتمكين
تلغرام: https://t.me/sadaf_tavanmandy
الوصول السريع إلى هذه المقالة
العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.
رمز بريدي: 1657163871
هاتف: 76250250 _ 021
فاکس: 76250100 _ 021
E-mail: info@techpark.ir
website:iiid.tech