نأمل أن تصبح الإعلانات محوراً للتحرك والحوار والبناء بين الدول

أعلن مدير عام الترويج في وزارة الإرشاد في حفل جائزة فارس في معرض إينوتكس 2024 في واحة برديس التكنولوجية: نأمل أن تصبح الإعلانات محوراً للتحرك والحوار والبناء بين الدول.

وأضاف عباس محمديان بحسب المقر الإخباري لمعرض التكنولوجيا والابتكار الـ13 (إينوتكس 2024): للإعلان تاريخ طويل في الثقافة الإيرانية القديمة، واليوم نحتفل بالذكرى الخمسين لهذا الحدث.

وقال: علينا اليوم أن نعتبر بركات وثمار نصف قرن من النشاط في مجال الإعلان شرفاً وخريطة طريق للمستقبل. اليوم في مكان واحة التكنولوجيا حيث يجتمع الإبداع والتقنيون، نشعر بأننا مدينون لجهود الناس السابقة في مجال الإعلان ويجب أن تستمر هذه الجهود.

وبحسب محمديان، يمكن لمنظمة الإعلان العالمية أن يكون لديها برامج مهمة في الثقافة وقضايا أخرى: إن الإمكانات الموجودة في الإعلان ليست مخفية في أي أداة، إذ يحتاج جيلنا المستقبلي إلى إيجاد رابط لا ينفصل مع العالم من خلال الإعلان.

وأضاف: إن حصة الشباب في الإعلانات صغيرة جداً وينبغي منح هذه القدرة للشباب.

ويرى محمديان أن الإعلان اليوم يعطي الوعي أولاً .. الوعي بكيفية العيش، والوعي تتبعه المعرفة، وبعد ذلك تظهر السلوكيات في المجتمع:  نحن الآن في محيط من الإعلانات حيث تم فيه نسيان الشباب، ويجب على جيل الشباب أن ينقل هذا إلى الجيل القادم.

وأردف: من أجل حماية وطن إيران القديم والعريق، فإنهم بحاجة إلى جعل الإعلان بمثابة نكهة لعملهم. اليوم، لدينا مكان في مجال التكنولوجيا ويمكننا أن يكون لنا مكان في مجال الإعلان.

وقال في نهاية حديثه: الإعلان هو وثيقة دائمة لأي حدث. إذا تعامل مديرونا مع الإعلان واستخدموه لخدمة الاتجاهات الثقافية والسياسية والاجتماعية، فإن المسؤولية الاجتماعية للمسؤولين ستكون أثقل بكثير المسؤولية في ربط الجيل الأول من الإعلانات بالجيل القادم.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يحمل اسم "فارس إبراهيم أبو حمد" باعتباره أحد أعظم جيل المبدعين في مجال الإعلام والإعلان في القرن العشرين.

تركز جائزة "فارس" في مجال المسؤولية الاجتماعية ورعاية نجوم المستقبل على التعريف بالأشخاص الذين يلعبون دوراً مميزاً في تميز الجيل القادم وتهيئة الظروف الملائمة لتنمية المواهب الشابة.

شاركت منظمة الإعلان العالمية كمنظمة دولية في مجال الاتصالات والأسواق (MARCOM) منذ عام 1938 (7 سنوات قبل تشكيل الأمم المتحدة) في وضع المقاييس والتنظيم والتصميم التنظيمي واللوائح التنظيمية المسبقة والتدريب ونقل التكنولوجيا. ونقل المعرفة وزيادتها على الساحة الدولية، واليوم، مع أكثر من 86 عضواً عالمياً، تتمتع بأعلى مستوى من التأثير بين المهنيين والشباب في مجال الإعلام والتسويق والإعلان وتطوير السوق.

فارس أبو حمد، الذي يعمل في المنظمة الدولية للإعلان (IAA) منذ خمسة عقود، شغل منصب نائب قائم مقام لمدة أربع دورات ورئيساً وأميناً عاماً لثلاث فترات، ويُعرف بأنه الداعم الأكثر فعالية لنمو وتميز شباب الدول المحرومة، ومن بين طلابه العديد من قادة الإعلان والإعلام في الدول الآسيوية والأوروبية.

أقيم هذا الحدث على منصة إينوتكس بحضور وكلمات أساتذة بارزين وشخصيات بارزة من هولندا وأستراليا وروسيا والصين وتركيا وماليزيا ولبنان وعدد من أعضاء مجلس إدارة المنظمة الدولية للإعلان (IAA).