تجهيز مراكز غسيل الكلى في أربع دول أجنبية بآلات غسيل الكلى الإيرانية المنتجة في واحة برديس التكنولوجية

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آرياطب فيروز المعرفية، إحدى الشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية والتي تنتج آلات غسيل الكلى، عن تصدير هذه الآلات إلى أفغانستان وسوريا والعراق وإندونيسيا.

وبحسب تقرير العلاقات العامة لواحة برديس التكنولوجية نقلاً عن مرکز العلاقات والاتصالات التابع لمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، فإنه عام 2013 ومع تشديد العقوبات الدولية وعدم تسليم المعدات الطبية، خاصة أجهزة غسيل الكلى، قررت شركة آرياطب فيروز القائمة على المعرفة حل مشكلة مجتمع مرضى غسيل الكلى في البلاد، واتخاذ خطوات عملية للمشاركة في تخفيف آلام 30 ألف مريض غسيل الكلى في البلاد.

أتى هذا الجهد أخيراً بثماره في عام 2014 وتم اختيار شركة آريا طب فيروز، إحدى الشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية، كمنتِج تاسع لهذه التكنولوجيا في العالم، وقدمت إيران باعتبارها الدولة الخامسة التي تتمتع بمعارف التصميم والتصنيع في العالم.

قال بهروز سبك دست، الرئيس التنفيذي لشركة آريا طب فيروز القائمة على المعرفة، أول شركة مصنعة لأجهزة غسيل الكلى في إيران وغرب آسيا، مشيراً إلى أن جهاز غسيل الكلى يقوم بإزالة السموم وسحب الماء من دم المرضى الذين فشلت كلاهم: الفشل الكلوي أو القصور يؤدي إلى ارتفاع مستوى المواد السامة مثل اليوريا والأمونيا في الدم، وبسبب عدم إخراج الماء عن طريق الكلى يزداد وزن المريض.

وأضاف: جهاز غسيل الكلى الذي يستخدم كبديل للكلية في حالة فشلها أو قصورها، يقوم من ناحية بتحضير سائل غسيل الكلى بدرجة حرارة وتركيز وضغط يمكن التحكم فيهما، ومن ناحية أخرى فهو مسؤول عن استقبال وإعادة دم المريض إليه بحيث لا يكون هناك خطر دخول هواء أو جلطة دموية إلى جسم المريض.

وقال سبك دست عن وظيفة جهاز غسيل الكلى: في الواقع، تقوم آلة غسيل الكلى، من ناحية، بتوفير سائل يحتوي على مزيج من أيونات الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والجلوكوز وتوجيهه إلى مرشح غسيل الكلى، ومن ناحية أخرى، وباستخدام المضخة التمعجية، فإنها تأخذ دم المريض من شريانه وترسله إلى مرشح غسيل الكلى.

وذكر أن 1000 جهاز غسيل كلوي تصنعها هذه الشركة حاليا تخدم المرضى في 260 مركزا عاما وخاصا، وقال: من خلال إرسال أول شحنة تصدير من جهاز غسيل الكلى إلى أفغانستان وتركيبها في مركز غسيل الكلى بمستشفى آريا الأفغاني، انضمت هذه الشركة إلى مجموعة مصدري المعدات الطبية المتقدمة، ثم استمرت في التصدير إلى سوريا والعراق وإندونيسيا.

وفي إشارة إلى وضع البلاد قبل إنتاج هذا المنتج، قال سبك دست: قبل إنتاج هذا المنتج في البلاد، كان من الضروري دائماً استيراده من الخارج، ونظراً لتكلفة قطع غيار الأجهزة الأجنبية، كان يتم إخراج أكثر من 10 ملايين دولار من العملات الأجنبية إلى خارج البلاد كل عام، ولكن من خلال الإنتاج المحلي لهذا المنتج، فقد تم منع تدفق هذا المبلغ إلى الخارج، كما تم توفير عملات أجنبية للبلاد من خلال تصدير هذا المنتج.