المهندسون والعاملون يواصلون العمليات في جميع الظروف الجوية

على الرغم من البرودة الشديدة وظروف الطقس في خريف وشتاء 1403 (فبراير 2025)، تتقدم عمليات البناء للمرحلة الثالثة من منطقة الابتكار الدولیة فی ایران. يُعتبر هذا المشروع واحداً من المراحل التطويرية للمنطقة، ويتقدم بسرعة نحو جاهزية التشغيل الكاملة.

على الرغم من موجة البرد غير المسبوقة التي شهدها هذا الخريف والشتاء، فإن عمليات البناء في المرحلة الثالثة من منطقة الابتكار الدولية في إيران مستمرة دون توقف. يعمل فريق المشروع والمهندسون بلا كلل باستخدام معدات متقدمة لبناء المرافق والبنية التحتية اللازمة لإقامة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة.

من بين الإنجازات الرئيسية لهذا المشروع، إعداد البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والاتصالات والمياه والغاز، والتي تم تطويرها وفقًا لمعايير عالية لضمان التشغيل المستدام للشركات الموجودة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء شبكة إنترنت عالية السرعة وموثوقة في هذه المرحلة، مما يسهل التفاعل والتعاون بين الشركات ويوفر الوصول إلى المعلومات العالمية.

إلى جانب هذه البنى التحتية، فإن القرب من واحة برديس التكنولوجية والشركات المعتمدة على التكنولوجيا في المرحلتين الأولى والثانية من منطقة الابتكار الدولية جعل هذه المرحلة، المعروفة باسم مركز ريادة الأعمال، واحدة من أهم المشاريع التكنولوجية في البلاد.

وفقًا للتقارير الأخيرة، حققت أعمال البناء لمرافق بعض الشركات تقدمًا ملحوظًا. ومن المتوقع أن يتم تشغيل عدد من هذه المباني قريبًا، مما سيمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من بدء أنشطتها في هذا البيئة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أنه بحلول منتصف عام 2025، ستدخل المزيد من المباني في المرحلة الثالثة حيز التشغيل الكامل.

ستؤدي المرحلة الثالثة من منطقة الابتكار الدولية إلى دور حاسم في تطوير الاقتصاد المعتمد على المعرفة في البلاد، لا سيما في قطاع الصحة. مع إقامة الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في هذه المنطقة، نتوقع أن نشهد خلق فرص عمل، وإنتاج منتجات معتمدة على المعرفة، وزيادة الصادرات غير النفطية، وتقدم التكنولوجيا الحديثة في البلاد. علاوة على ذلك، يمكن أن تصبح هذه المنطقة مركزًا لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا.

تمثل عمليات البناء في المرحلة الثالثة من منطقة الابتكار الدولية خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التنموية للبلاد في مجال التكنولوجيا والابتكار. مع اكتمال هذا المشروع، نأمل أن نشهد ازدهار الاقتصاد المعتمد على المعرفة وتعزيز مكانة إيران في المنافسة العالمية.