IIID تستضيف الدورة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا بمشاركة نخبة عالمية

بحسب نائب الرئيس حسين أفشين، ستنظّم منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID) الدورة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا، بمشاركة أكثر من 1,100 متسابق من 16 دولة يتنافسون في ستة مجالات تكنولوجية متخصصة، تشمل البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والروبوتات القتالية، والطائرات المسيّرة.

ستشهد المرحلة النهائية للحدث حضور فرق من باكستان، وعُمان، وروسيا، وفيتنام، وتركيا، وتونس، والعراق، وبنغلادش، وأذربيجان، والهند، ولبنان، وإندونيسيا، ورومانيا، والجزائر، وهولندا، إلى جانب المتخصصين الإيرانيين، وذلك بين 26 و29 نوفمبر 2025 في IIID ومنتزه تكنولوجيا برديس.

وأشار أفشين إلى أن المرحلة التمهيدية جذبت أكثر من 12,000 مشارك من 65 دولة، وهو رقم قياسي على مستوى غرب آسيا ويكاد يضاعف عدد المشاركين في الدورة السابقة. ففي مجال البرمجة وحده شارك 5,610 شخص في أربعة مسابقات: الفرونت إند، وبايثون/جانغو، والخوارزميات، وغولانغ. وفي الذكاء الاصطناعي تنافس 3,567 شخص في ثلاث مسابقات لمعالجة النصوص والبيانات والصور، بينما شهد الأمن السيبراني منافسة 2,008 مشارك في تحديات CTF للأجهزة والبرمجيات وسباق Pwny.

وسيتنافس المبتكرون المحليون في مجالات إنترنت الأشياء، والطائرات المسيّرة الذاتية والجماعية، والروبوتات القتالية. وقد تضمنت التحضيرات لهذه المنافسات أشهر من التدريب المتخصص وورش العمل والجولات التأهيلية.

من أبرز مميزات الحدث قسم محطة العمل الذي يهدف إلى ربط المشاركين بفرص عمل في الشركات القائمة على المعرفة والشركات التكنولوجية. حيث سيتم إنشاء ملفات شخصية لجميع المتأهلين، إلى جانب إصدار كتيب فرص العمل، وتنظيم مقابلات مباشرة لمطابقة الباحثين عن العمل مع أصحاب الشركات.

وأكد أفشين أن الأولمبياد ليس مجرد مسابقة، بل هو مبادرة وطنية لاكتشاف وتنمية وتوظيف المواهب التكنولوجية في المشاريع الوطنية الكبرى، وخلق وظائف حقيقية في النظام البيئي للابتكار في إيران، ومواجهة الظواهر غير العلمية من خلال وضع مقاييس دولية لتقييم الخبرات المحلية.