الأحداث
تحليل خبير حول مستقبل المنظمات في عصر الذكاء الاصطناعي في إنوتكس 2025
الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في الصناعة العالمية: لم يعد ميزة تنافسية بل ضرورة

في فعالية “مستقبل المنظمات في عصر الذكاء الاصطناعي” ضمن معرض إنوتكس 2025 يوم 30 أبريل 2025، أكد مستشار أعمال أن الذكاء الاصطناعي (AI) لم يعد ميزة تنافسية بل أصبح بنية تحتية أساسية، محذرًا من أن المنظمات التي لا تتبناه ستتخلف عن السباق العالمي.
خلال كلمته في فعالية المسرح بمعرض إنوتكس 2025 بعنوان “مستقبل المنظمات في عصر الذكاء الاصطناعي”، ناقش محمد حسين واقف، مستشار أعمال، التحولات العميقة التي يقودها الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات المختلفة. وأشار إلى أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، من المحتمل أن تُلغى مستويات الإدارة الوسطى في المنظمات، بينما سترتقي المستويات الدنيا بنفسها.
أبرز واقف تحولًا كبيرًا في التكنولوجيا: أصبحت قابلة للتكيف، حيث تحسن نفسها بمرور الوقت من خلال التعلم. وقدم أمثلة واقعية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في شركات كبرى. على سبيل المثال، استخدمت شركة مارس (Mars) أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات سلسلة التوريد والتوزيع، مما زاد من كفاءة النقل بنسبة حوالي 15% ورضا العملاء بنسبة 2%. وبالمثل، تمكنت شركة Zymergen من تسريع تطوير المواد الحيوية بنسبة تصل إلى 50% بمساعدة الذكاء الاصطناعي. وفي معهد MIT، تم تصميم مادة حيوية بالكامل بدون تدخل بشري، تُظهر صداقة للبيئة.
وأضاف أن مايكروسوفت، مع 300 مركز بيانات حول العالم، عززت سرعة اتخاذ القرار بنسبة 80% من خلال أنظمة سلسلة التوريد واتخاذ القرار المعتمدة على السحابة. تمثل هذه التحولات أرقامًا كبيرة للصناعة وتخلق فرصًا غير مسبوقة.
ومع ذلك، حذر واقف من تحديات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن 40% من نماذج الذكاء الاصطناعي لا تزال تعاني من التحيز، وأكثر من 60% من المنظمات قلقة بشأن سرية البيانات. وشدد على الحاجة إلى أطر أخلاقية أقوى لمعالجة هذه المشكلات.
وأكد على الحاجة المستمرة إلى تدريب واسع النطاق، مشيرًا إلى أن كلاً من الفرق والأنظمة يجب أن تتعلم باستمرار. وجادل واقف بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة تنافسية، مقارنًا إياه بالكهرباء—فوجوده ليس ميزة فريدة، ولكن غيابه يضع الشركة في وضع غير مواتٍ. المنظمات التي تفشل في تبني الذكاء الاصطناعي ستتخلف عن المنافسة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل البشر؛ بل الأفراد المهرة في استخدام الذكاء الاصطناعي سيحلون محل أولئك الذين لا يملكون هذه المهارة. ودعا واقف إلى الدخول التدريجي في هذا المجال، مقترحًا أن الشركات ذات العلامات التجارية القوية مثل أمازون يمكن أن تتقدم كثيرًا مع الذكاء الاصطناعي. ويجب على الأعمال الأخرى أن تبدأ بعمليات صغيرة، وتُشرع الذكاء الاصطناعي ضمن فرقها، وتستثمر في التدريب، وتسعى لتحقيق التآزر لتبقى قادرة على المنافسة.
الوصول السريع إلى هذه المقالة

العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.
رمز بريدي: 1657163871

هاتف: 76250250 _ 021

فاکس: 76250100 _ 021
E-mail: info@techpark.ir

website:iiid.tech