أكثر من 11 ألف مشارك في أولمبياد التكنولوجيا 2025 بمنطقة الابتكار الدولية – الفائزون الإيرانيون سيحصلون على دعم من مؤسسة النخب الوطنية

سيُعقد أولمبياد التكنولوجيا 2025 في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID) في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر، بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق محلي وألف دولي من 65 دولة. تشمل المنافسات ستة مجالات رئيسية هي: الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الروبوتات القتالية والطائرات المسيرة، حيث سيحظى جميع الفائزين الإيرانيين بدعم مؤسسة النخب الوطنية لمواصلة التطوير الأكاديمي والبحثي وريادة الأعمال.

خلال مؤتمر صحفي، أعلن المسؤولون أن الدورة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا تهدف إلى أن تكون من أكبر الواجهات الإقليمية لعرض الابتكار والمواهب التكنولوجية.
وأكد مهدي صفاري نيا، رئيس منتزه تكنولوجيا برديس، أن المستقبل يصنعه رأس المال البشري المبدع والمتخصص وليس الموارد الطبيعية. واعتبر أولمبياد التكنولوجيا منصة معيارية لاكتشاف المواهب المحلية وتسخيرها لحل التحديات الوطنية والدولية، مما يمكّن إيران من أن تصبح مرجعًا في مجال المسابقات التكنولوجية عالية المستوى.

وأشار صفاري نيا إلى أن IIID يتجاوز تقديم الخدمات لشركاته الأعضاء ليكون منصة للتعاون الدولي وتبادل المعرفة واستقطاب الكفاءات، قائلاً إن الأولمبياد يعد بوابة لربط إيران بالنظام البيئي العالمي للابتكار.

من جانبه، أعلن مجتبى جباري بور، رئيس أولمبياد التكنولوجيا 2025، أن جميع الفائزين الإيرانيين سيحصلون على دعم شامل من مؤسسة النخب الوطنية، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والبحثي، والاندماج في منظومة ريادة الأعمال، والوصول إلى شبكات الابتكار الوطنية والدولية.

وذكر سجاد عباسي فشمي، مدير تنمية تجمعات الابتكار في منتزه تكنولوجيا برديس، أن هذه الدورة تضم أكثر من 20 دوريًا تخصصيًا، حيث جذب مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي ما يقارب 8 آلاف مشارك، والأمن السيبراني حوالي 2000 متسابق، مع جوائز قيمتها 13 ألف دولار. وتشمل المنافسات أيضًا مجالات إنترنت الأشياء والطائرات المسيرة والروبوتات القتالية، بدعم واسع من الجامعات والقطاع الصناعي.

ويتميز أولمبياد 2025 ببرنامج “محطة العمل”، الذي يقدم أكثر من 300 مقابلة عمل في الموقع، و50 جولة توظيف، وكتيبًا يضم أفضل السير الذاتية للمرشحين. وبالمقارنة مع 2024، تضاعفت خدمات التوظيف والإرشاد أكثر من مرتين، مما يجعل الأولمبياد مركزًا وطنيًا لربط النخب بسوق العمل.