الأحداث
وفقا للرئيس التنفيذي لإحدى الشركات القائمة على المعرفة والعضو في واحة برديس التكنولوجية:
منع الحوادث في المناجم باستخدام معدات المراقبة والسلامة القائمة على المعرفة
قال الرئيس التنفيذي لشركة "شايان فناوران" القائمة على المعرفة، إحدى الشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية، في إشارة إلى أنشطة هذه المجموعة في مجال مراقبة الغاز ومعدات المراقبة في المناجم تحت الأرض، وخاصة مناجم الفحم تحت الأرض: تم توطين المعدات والأدوات المتعلقة بمراقبة الغاز في المناجم تحت الأرض في هذه الشركة. إن استخدام هذه المعدات يمكن أن يمنع وقوع حوادث مريرة في مناجم الفحم تحت الأرض في البلاد.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة لمنطقة الابتكار الدولية في إيران، قال شاهد شيرين، الرئيس التنفيذي لشركة "شايان فناوران" القائمة على المعرفة، إحدى الشركات الأعضاء في واحة برديس التكنولوجية، في مقابلة مع وكالة ايسنا، في إشارة إلى انفجار منجم طبس وفقدان حياة عدد من مواطنينا: مجموعتنا القائمة على المعرفة هي المجموعة الأولى والوحيدة التي دخلت مجال معدات المراقبة ومراقبة السلامة في المناجم، وخاصة مناجم الفحم تحت الأرض وحساسياتها، وباستثمارات خاصة تمكّنا من توطين كافة أنواع المعدات والأدوات المتعلقة بكاشفات الغاز الثابتة في مناجم الفحم تحت الأرض في الدولة.
وأشار السيد شيرين إلى حصولهم على شهادات المواصفات العالمية لهذه المعدات والأدوات مباشرة من الخارج وأضاف: باعتباري متخصصا في الميكنة والتعدين تحت الأرض، فإنني أعلن أن لدينا العديد من الوثائق الأولية في هذا المجال، والتي يمكن أن نذكر منها تعليمات السلامة في مناجم الفحم تحت الأرض، والتي أعلنت عنها منظمة البرنامج في عام 2019.
وأكد أن هذه الوثائق المرجعية تشمل بشكل كامل جميع متطلبات السلامة المتعلقة بتعدين الفحم تحت الأرض، وأضاف: على سبيل المثال، في الصفحة 10 من هذه التعليمات، توجد مواد حول الوقاية من الانفجارات وأسباب الانفجارات. كما يوجد فيها تأكيدات على إطلاق غاز الميثان وأن الانفجار في المنجم كان على وجه التحديد بسبب إطلاق غاز الميثان وغياب أنظمة الكشف الثابتة وأنظمة المراقبة التي تم التاكيد عليها في الدليل.
وتابع هذا الناشط في مجال التعدين مؤكدا أن غاز الميثان ليس له لون ولا رائحة ولا يمكن أن يشعر به عمال المناجم، وقال: الحد المسموح به لغاز الميثان في البيئة هو 75 بالمائة، ولكشف هذا الغاز، هناك حاجة إلى سلسلة من أدوات المراقبة لرصد هذا الغاز والكشف عنه بشكل منتظم، حيث لا توجد مراقبة علمية ودائمة لهذا الغاز في مناجم الفحم في البلاد، وحتى بالنسبة لمراقبته المؤقتة، فإن العديد من الأجهزة في مناجم الفحم تحت الأرض في البلاد هي خارج المعايرة.
وقال السيد شيرين: موضوع مراقبة الغاز هو معرفة مضى عليها 20 عاما في العالم، ونحن ما زلنا نركز على العمل الذي نفذه الروس أو البريطانيون في البلاد منذ 40 إلى 50 عاما، بل إن العديد من المناجم لا تستخدم حتى المعرفة والتكنولوجيا القديمة في ذلك الوقت، ناهيك عن تطبيق التقنيات الأحدث في المناجم.
وقال المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: اليوم، قامت المجموعات القائمة على المعرفة مثل مجموعتنا بتوطين المعرفة ومعدات التعدين في البلاد، ونحن نتعاون مع مختلف الإدارات، بما في ذلك وزارة الصناعة والتجارة والتعدين، ودار التعدين، وجمعية الفحم الإيرانية، ومنظمة إيميدرو، ونظام هندسة التعدين ومناجم مختلفة، ودخلنا في مفاوضات مع مختلف المناطق الغنية بالفحم مثل طبس وكرمان وسمنان ومازندران وكلستان.
وتابع بالإشارة إلى انفجار منجم "زمستان يورت" في محافظة كلستان و "مدن طزره" في محافظة سمنان، فقال: لقد تواصلنا مع جميع هذه المناجم وهم قاموا أيضاً بزيارتنا والاطلاع على هذه المعدات، وكعضو في مجتمع التعدين في البلاد، أنا أشعر بالأسف.. ليس فقط أنهم لم يأتوا إلينا للترحيب بهذه المعدات، ولكن أيضاً لأن الإشراف الحقيقي لا يتم من قبل مسؤولي الوزارات ذات الصلة مثل وزارة الصناعة والتجارة والتعدين ووزارة العمل، ولا من قبل المسؤولين الإقليميين مثل إدارات السلامة والعمل، كما أن هناك مقاومة لاستخدام أدوات السلامة في مناجم الفحم وأحياناً في جمعيات التعدين.
وأضاف: أتمنى ألا يكون لإحجامهم ومقاومتهم الغريبة بُعد تجاري، ومن الضروري توضيح أن منتجاتنا الآمنة اليوم تستخدم في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات، وقد استقبلوها، وكشخص فاعل في مجال التعدين، كنت مهتماً بتقديم خدمة في مجتمع هندسة التعدين واستخدام هذه المعرفة، وهو ما لم يتم للأسف.
وأكد الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: في الماضي شهدنا انفجارات في مناجم كلستان وشاهرود وكرمان وسمنان، واليوم في طبس، ومع انخفاض مستوى الأمان في مختلف مناجم الفحم في المحافظات المختلفة التي حضرت فيها كزائر أو مستشار، أقول أنه يجب أن نقلق بشأن الغد والحوادث المحتملة في مناطق أخرى اعتباراً من اليوم.
وقال هذا المهندس النشط في مجال التعدين: يحدث انفجار في قطاع التعدين، وبالخصوص في قطاع تعدين الفحم تحت الأرض؛ لأن غاز الميثان خاص بمناجم الفحم. في هذه المناجم، وبصرف النظر عن انفجار غاز الميثان، هناك مخاطر غبار الفحم.
واعتبر الحد المسموح به لغبار الفحم هو 5 مليجرام لكل متر مكعب وأضاف: لذرات الغبار هذه القدرة على الاشتعال والانفجار.
وقال السيد شيرين: هناك أعذار لعدم استخدام أدوات ومعدات السلامة في مناجم الفحم، ومن بينها انخفاض سعر الفحم، ولهذا السبب لا يتجه المعدنون نحو تحسين السلامة في المناجم، في حين أن قيمة الفحم اليوم هي في مستوى يمكّننا من تخصيص جزء من دخل المناجم الحكومية والخاصة لتحسين سلامة عمال المناجم والقوى العاملة فيها حتى لا تقع مثل هذه الحوادث. إن التكلفة اللازمة لتحسين سلامة المناجم أقل بكثير من التكاليف المدفوعة عند حصول مثل هذه هذه الحواد.. التعليمات يتم تجاهلها.
وفي إشارة إلى إخطار إرشادات السلامة في المناجم منذ عام 2019، قال: لدينا قوانين وأنظمة في هذا المجال، وفي بعضها حتى تفاصيل السلامة في المناجم، لكن مشكلتنا الأساسية هي عدم الرقابة. إذا لم يصل المنجم إلى بر الأمان ولم يتم استخدام أجهزة الكشف والرصد، فإنه بعد إعطاء مهلة في حالة الرفض، يجب منع استمرار عمل المنجم.
وأكد السيد شيرين على أن عواقب وآثار وفاة الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في حادث منجم طبس تمتد إلى المجتمع، وقال: كعضو في مجتمع التعدين، عملت بجد لزيادة مراقبة سلامة المناجم، وللأسف عندما تحدث مثل هذه الحوادث، يتم إلقاء اللوم على عدد قليل من الأشخاص ثم يُنسى الأمر.
وذكر هذا الناشط في مجال هندسة التعدين: منذ وقوع حادث منجم طزرة في سمنان حتى اليوم، هل قال أحد إن المناجم لا تزال تعمل بطريقة غير آمنة وغير مهنية، وأي ميزانية خُصصت لمعدات السلامة؟
هذا واعتبر السيد شيرين أن جزءاً من أسباب حوادث مناجم الفحم يتعلق بالقضايا الاقتصادية والميزانية، وقال: تمت الموافقة على الأموال المخصصة لسلامة المناجم، لكن لم يتم دفعها للمناجم. تشكل تكاليف سلامة المناجم خمس تكاليف أنشطة التعدين الأخرى، ولكن بسبب عدم مراعاة معايير السلامة في المناجم، فإن الآثار السلبية التي تخلفها تفرض تكاليف أعلى بكثير على المجمعات المعدنية في البلاد.
وأضاف السيد شيرين: لقد حاولنا جاهدين تقديم المساعدة للبلاد في مجال تحسين سلامة المناجم، ولكن لسوء الحظ، لم نتلق الدعم، بل قاتلوا ضدنا أيضاً، وكعضو في مجتمع التعدين الكبير في البلاد، أنا أعلن أنه من الضروري الدخول في هذا المجال بمنهج مختلف؛ وهذا يعني ضرورة زيادة المراقبة وأخذ استخدام معدات السلامة وإنشاء الميكنة في المناجم على محمل الجد.
وشدد الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة على ضرورة تخصيص ميزانيات لتحسين السلامة وإرساء المكننة والذكاء في عمليات المراقبة في المناجم فقال: كغيرها من الصناعات الكبرى في البلاد مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الدوائية والطبية والصناعات العسكرية وغيرها، يجب الثقة بقدرات شباب البلاد والإنتاج المحلي في هذه الصناعة حتى لا نشهد مثل هذه الحوادث في السنوات القادمة.
الوصول السريع إلى هذه المقالة
العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.
رمز بريدي: 1657163871
هاتف: 76250250 _ 021
فاکس: 76250100 _ 021
E-mail: info@techpark.ir
website:iiid.tech