الأحداث

النائب الأول للرئيس في ختام الدورة الأولى للأولمبياد التكنولوجي:

الحاجة إلى استخدام التقنيات المتقدمة هي استراتيجية حكومية جادة

الحاجة إلى استخدام التقنيات المتقدمة هي استراتيجية حكومية جادة

شارك مع الآخرين

اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية أن عدم الإيمان بالعمل الجماعي، وغياب الإجراءات التنظيمية والفردية، وعدم إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية، وإعطاء مساحة أقل للشباب المبدع، وضيق الأفق والتعامل اللائق مع النخب، والتدخل غير الضروري في الشؤون العلمية هي من أهم العقبات التي تحول دون الوصول إلى المكانة العلمية العليا في البلاد وأضاف: لقد كان التدخل غير الضروري في الشؤون العلمية آفة خطيرة في طريق النمو العلمي والتنمية في البلاد، وفي الحكومة الرابعة عشرة، نسعى إلى منع تدخل المؤسسات غير ذات الصلة في الشؤون العلمية.

وبحسب تقرير العلاقات العامة لمنطقة الابتكار الدولية في إيران، ونقلاً عن الموقع الإخباري للنائب الأول لرئيس الجمهورية، فقد صرح محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس، في ختام الدورة الأولى للأولمبياد التكنولوجي الذي أقيم في منطقة الابتكار الدولية في إيران، مؤكداً على أن ضرورة استخدام التقنيات المتقدمة هي استراتيجية جادة للدولة، وقال: الرؤية الرئيسية للبلاد هي زيادة الثروة الوطنية من خلال العلوم والتكنولوجيا والإنجازات التكنولوجية.

وفي إشارة إلى ضرورة حماية البلاد من مؤامرات الأعداء قال النائب الأول للرئيس: يجب أن نخلق مناعة أمنية وعلمية ومعيشية للشعب.

وخاطب في هذا الحفل الشباب واليافعين والمراكز العلمية والتكنولوجية والشركات المعرفية من خلال طرح السؤال "لماذا رغم الجهود المبذولة في استراتيجيات الوثائق الأساسية لم نصل إلى الأهداف المنشودة والمركز الأول في المنطقة": إن سبل الخروج من الإحصائيات العلمية المثيرة للقلق الحالية لإيران في التصنيف العالمي يجب أن يتم الرد عليها دون مجاملة وبصراحة من قبل المجتمع العلمي ويجب توضيح سبب عدم وصولنا إلى هذه الأهداف على الرغم من الاستراتيجيات والدعم.

وقال النائب الأول للرئيس: للوصول إلى المكانة العلمية الأولى في المنطقة نحتاج إلى عزيمة وطنية، والإجابة على هذا السؤال موجودة في كل الأوساط والمجتمع والمراكز العلمية، ونتطلع إليها لتصل إلى مكانتها الأساسية بإصرار وطني وحركة شبابية.

كما طلب من معاون رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة توضيح استراتيجيات التغلب على المؤشرات العلمية المنخفضة للبلاد، أي أنه لماذا على الرغم من وجود العديد من المرافق، لم نصل إلى المكانة العلمية الرئيسية للبلاد ونريد أن نكون دولة مصدر للتكنولوجيا في أسواق المنطقة، ومصدر إلهام بين الدول الإسلامية.

وشدد عارف في بداية حديثه على شكر القائمين على المبادرة الإبداعية للأولمبياد التكنولوجي في أجواء حميمة وتنافس علمي بين الشباب، وقال: في هذه الأولمبياد تم طرح المجالات المهمة والأولوية الرئيسية للدولة وهي الاهتمام بالعلم والتكنولوجيا، وفي هذا الصدد يعتبر الذكاء الاصطناعي من الأولويات الوطنية وسيتم تطويره في السنوات الأربع المقبلة و في الخطة السابعة.

وأوضح النائب الأول للرئيس أن الأمن السيبراني يعد من الاحتياجات الحيوية للبلاد، ومع الإجراءات التي تم اتخاذها في السنوات الخمس الماضية، تمكنا من إيصال هذا النقاش إلى مستوى المدارس، مطالباً وزارة التربية والتعليم بتوفير مجالات الاهتمام بالأمن السيبراني في المدارس، وأضاف: تُظهِر مشاركة 810 طلاب في هذه الأولمبياد في قسم الأمن السيبراني أن الطلاب على دراية جيدة بأهمية هذا الموضوع.

كما اعتبر بيان الخطوة الثانية ووثيقة الرؤية العشرين ووثيقة خطة التنمية السابعة أهم الوثائق المنطلقة لسير الدولة نحو التقدم والرفعة وقال: بيان الخطوة الثانية موجه للشباب والمراهقين، بأن الاستراتيجية المستقبلية للبلاد في العقود الخمسة المقبلة ومع شرح توجيهاتها من قبل المرشد الأعلى ترتكز على العلم والتكنولوجيا، وهذه الفئة هي المسؤولية النهائيةعن تنفيذ هذه الاستراتيجية.

 وقال عارف بخصوص وثيقة رؤية العشرين: وفقا لهذه الوثيقة، في منطقة جنوب غرب آسيا الديناميكية والنشطة، يجب أن تحتل البلاد المركز الأول في المجالات المهمة، وخاصة العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والثقافة، ويمكن أن تكون مستقلة عن الزمن وتسعى الحكومة الرابعة عشرة إلى ذلك تحقيق هذه الوثيقة وتحقيق أهدافها.

وأشار النائب الأول للرئيس إلى أن توجه خطة التنمية السابعة يعتمد على المعرفة والتكنولوجيا وأضاف: لقد تم استهداف نمو بنسبة 8٪ في خطة التنمية السابعة حتى نتمكن من الاستجابة لمطالب الناس في البلاد، وخاصة في المجال الاقتصادي والمعيشي والرفاهية ومطالب الشباب، حيث أن الوصول إلى هذا النمو بنسبة 8٪ هو هدف منطقي ومبدئي يجب أن يكون ممكناً من خلال الإنتاجية، والتي في قطاعي الصناعة والإنتاج، يتم تحقيق هذا النمو بنسبة 8٪ من خلال الإنتاجية، والتي في هذا السياق يجب أن تتم الاستفادة من الخبرات المختلفة من دول العالم.

وأشار عارف إلى أن حصة الاقتصاد القائم على المعرفة بلغت 10% في خطة التنمية السابعة، وتابع: في هذا البرنامج ومع نهاية الحكومة الرابعة عشرة، يجب علينا زيادة حصة الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الرقمية والاقتصاد القائم على المعرفة إلى 10% بمساعدة الشباب وخريجي الجامعات.

وأكد النائب الأول للرئيس أنه وفقاً للاستراتيجية التي أعلنها المرشد الأعلى، يجب أن نكون الدولة الأولى في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي فقال: هذا العمل ممكن بدعم الشباب وجهودهم الجادة.

هذا وأشار إيضا إلى الإحصائيات العالمية وحصول إيران على المركز 64 في مؤشر الابتكار عام 2024 وتراجع البلاد أحد عشر مركزا مقارنة بالمرتبة 53 عام 2022 في هذا المؤشر وحصولها على الترتيب العالمي 115 في مجال الذكاء الاصطناعي، وتابع عارف: إن إنشاء بنية تحتية رقمية وإنترنت عالي السرعة، واستخدام رأس المال البشري وقوى الخبرة للابتكار والتكامل الاقتصادي، واستخدام التقنيات الناشئة وصياغة اللوائح والآليات القانونية، هي أربع استراتيجيات ومؤشرات مهمة لتحقيق قفزة هادفة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتابع: بحسب الإحصائيات العالمية، بلغت قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في المنطقة 500 مليون دولار في عام 2020، وستصل إلى 4.8 مليار دولار بحلول عام 2026، ويبقى أن نرى ما هي الحصة التي ستحظى بها الدولة في هذا النمو البالغ 17 ضعفاً. .

وأكد النائب الأول للرئيس: تشير المؤشرات والواقع الحالي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في هذا المجال، وأنه واجب وطني علمي وتكنولوجي على كل فرد في البلاد تحديد الأهداف في الوثائق الأساسية، وهي ميثاق وطني بين الحكومة والشباب والعلماء.

وقال الدكتور عارف: القوى العاملة هي الميزة الرئيسية للبلد، فلو تم إيلاء الاهتمام الكافي والضروري للخريجين، لكنان اليوم هناك مسافة كبيرة بيننا وبين الدول الأخرى.

 

إرسال تعليق

العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.

رمز بريدي: 1657163871

هاتف: 76250250 _ 021

فاکس: 76250100 _ 021

E-mail: info@techpark.ir

website:iiid.tech

المنظمات الشريكة