أولمبياد التكنولوجيا 2025 جسر بين المواهب الشابة والصناعات المعرفية

خلال حفل اختتام النسخة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا الذي أقيم في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID)، أكد مرتضى صفارینيا، رئيس بارك تكنولوجي برديس، على دور الحدث كمنصة دولية لإبراز القدرات التكنولوجية الإيرانية وربط المبتكرين الشباب بالصناعات المتقدمة.

أوضح صفارینيا أنه بينما استضافت النسخة الأولى نحو 6,000 مشارك، شارك هذا العام أكثر من 12,000 شخص من داخل إيران وخارجها، حيث بلغ عدد المتأهلين إلى المرحلة النهائية 1,100، بينهم أكثر من 1,000 من دول أخرى، وصل 64 منهم إلى النهائيات.

شملت المنافسات ستة مجالات: الأمن السيبراني، الروبوتات القتالية، الذكاء الاصطناعي، البرمجة، إنترنت الأشياء، وتقنيات الطائرات بدون طيار. وكان مجال البرمجة الأكثر جذباً للمشاركين، مع 5,000 متسابق في أربعة دوريات. وأقيمت مسابقات الروبوتات القتالية في فئات الوزن الثقيل، الوزن الخفيف، وفئة الطلاب على المستوى الوطني، بينما بقيت مسابقات الطائرات بدون طيار وإنترنت الأشياء على النطاق المحلي هذا العام، مع توقع توسيعها مستقبلاً إلى الإطار الدولي.

وأشار صفارینيا إلى التغطية الإعلامية الواسعة – أكثر من 200 تقرير مكتوب و130 مادة إعلامية، مع حضور 60 صحفياً من سبع دول، ما أعطى الحدث صدىً كبيراً على المستوى العالمي.

ومن بين الأهداف الرئيسية للبرنامج كانت التنمية المهنية، حيث تم الإعلان عن أكثر من 200 فرصة عمل من قبل 60 شركة خلال أيام الأولمبياد الأربعة، بالإضافة إلى تنظيم جولات جامعية وصناعية لتعزيز التواصل بين الشباب والمؤسسات.

وأشاد بالدقة والشفافية في التحكيم، حيث تم عرض النتائج مباشرة للجمهور أثناء المنافسات. واختتم صفارینيا بشكر شركاء القطاع الخاص والفرق المنظمة التي أسهمت في إنجاح أسبوع منظم وغني بالمحتوى وذو أثر ملموس.