IIID تبحث دور الوقف في تطوير العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي

في إطار أسبوع جائزة مصطفى (صلى الله عليه وسلم)، اجتمع نخبة من العلماء والباحثين من تسع دول إسلامية في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID) لبحث سبل إعادة تعريف تقليد الوقف الإسلامي العريق بما يتناسب مع احتياجات العصر في مجالي العلوم والتكنولوجيا.

في اليوم الثاني من أسبوع جائزة مصطفى (صلى الله عليه وسلم)، جمعت IIID خبراء من إيران، باكستان، ماليزيا، الهند، عمان، الكويت، موزمبيق، النيجر، وغامبيا، في نقاش معمق حول كيفية توظيف الوقف لدعم التنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي.

وقال ميلاد صدرخلنو، رئيس شبكة تبادل ونقل التكنولوجيا لمجموعة الدول الثماني الإسلامية (D-8 TTEN)، إن الوقف ليس مجرد أصل أو أرض، بل هو استثمار استراتيجي يمكن أن يصبح محركاً للتقدم العلمي والتكنولوجي في المجتمعات الإسلامية.

وأشار إلى الدور التاريخي للوقف في إنشاء المكتبات، والمراصد، والمراكز البحثية خلال العصر الذهبي الإسلامي، مؤكداً أن إحياء هذا التقليد بصيغة حديثة يمكن أن يعيد إطلاق فترة ازدهار مماثلة.

وأضاف أن إعادة تعريف الوقف بما يتماشى مع تحديات العصر، مع تشجيع الأفراد على المساهمة ولو بجزء صغير، سيؤدي إلى بناء حضارة تقوم على العلم والإيمان معاً.

وقد وفر اللقاء، الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية بارزة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي، منصة للتكامل وتبادل الخبرات ووضع استراتيجيات عملية للتطور المستدام في مجالي العلوم والتكنولوجيا.

ومن بين الحاضرين محمدو كاه (غامبيا)، عبد المنّاف بهبهاني (الكويت)، حاج أيوب بهارين، محمد أشرف بن بهارين، جعفر كوشعاري (ماليزيا)، إرم سيد محمد مهدي رضوي (الهند)، ناديرا بنجواني (باكستان)، سيد آفتاب حيدر (العراق)، سيد علي الموسوي حاجي نوررفان بن حاجي زينل (بروناي)، نادر أمير علي (مدغشقر)، صالح بن سليمان الزهيمي (عمان)، محمد شريف، نصير علي بخاري، الدكتور محمد علي كناني (باكستان)، والشيخ حسن أدا (باكستان).