14 تحدياً متخصصاً تدفع فرق إنترنت الأشياء إلى أقصى حدودها في IIID

في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID)، خضعت الفرق الـ13 المتأهلة في نهائيات مسابقة إنترنت الأشياء ضمن أولمبياد التكنولوجيا 2025 لـ 14 تحدياً متقدماً لتقييم قدراتهم التقنية في نقل البيانات عالية الحجم، كشف أجهزة التشويش، والحفاظ على السيطرة على الشبكات الصناعية والزراعية الذكية في ظل التشويش.

قالت شيوا محمدي، الأمين التنفيذي لمسابقة إنترنت الأشياء، إن تحديات اليوم صُممت بمستوى صعوبة عالٍ وشملت ثلاث مجالات: سبعة تحديات في الصناعة والزراعة، أربعة في الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء، وثلاثة في الأجهزة (Things).

كان أحد أصعب المهام نقل البيانات عبر شبكة GPRS ذات النطاق الترددي المحدود جداً، حيث يُطلب من الفرق إرسال مخرجات أجهزة الاستشعار بالحجم الكبير (100 عينة في الثانية) بشكل موثوق، وهو ما يحاكي بيئات صناعية واسعة النطاق.

ركز تحدٍ رئيسي آخر على اكتشاف ومعالجة أجهزة التشويش، إذ يمكن أن تدخل أكواد مجهولة الشبكات في المزارع أو المصانع الذكية وتعرقل إرسال البيانات من أجهزة الاستشعار. كان على المشاركين إجراء عمليات مسح دقيقة لشبكات Lora للكشف عن التشويش، ثم الاستمرار في نقل البيانات والسيطرة التشغيلية رغم الاضطرابات.

تم تقييم الفرق بناءً على الحلول المقاومة لانقطاع الاتصال. ومن أصل 116 فريقاً في المرحلة التمهيدية، وصل 13 فريقاً إلى النهائيات ويتنافسون حالياً على المراتب الأولى.