محرقة النقايات صانعة الغازات تساعد على حل خلل توازن الطاقة

قال الرئيس التنفيذي لشركة "نويان انرجي كيان": تحويل النفايات البلدية إلى غاز هو المنتج الرئيسي لشركتنا. من خلال البحث والتطوير والعديد من الرحلات التي قمنا بها، أوصلنا فكرة إنشاء محرقة النفايات إلى مرحلة التنفيذ. لقد قمنا بإعداد جهاز يحول النفايات إلى غاز، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك لتوليد الكهرباء.

وبحسب تقرير المقر الإخباري لمعرض إينوتكس 2024، فقد قدم "محمد كياني"، الرئيس التنفيذي لشركة "نويان انرجي برد کيان قشم"، في بداية حديثه، تاريخاً لهذه الشركة وقال: بدأنا عملنا في مجال تقنية حرق النفايات عام 2015 وأصبحنا شركة قائمة على المعرفة عام 2020.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "نويان انرجي کيان": يعد تحويل النفايات الحضرية إلى غاز المنتج الرئيسي لشركتنا. من خلال البحث والتطوير والعديد من الرحلات التي قمنا بها، أوصلنا فكرة إنشاء محرقة النفايات إلى مرحلة التنفيذ. لقد قمنا بإعداد جهاز يحول النفايات إلى غاز، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك لتوليد الكهرباء.

وأشار مسعود لطفي، رئيس مجلس إدارة شركة "نويان انرجي برد كيان قشم" إلى أسباب إنشاء محرقة النفايات الخاصة بهذه الشركة وقال: أحد الأسباب التي جعلتنا نقرر حرق النفايات هو تحسين البيئة. ولسوء الحظ فإن تكاليف إعادة تدوير القمامة والمخلفات البلدية المختلفة مرتفعة للغاية. ولهذا السبب أطلقنا منتجاً لتقليل تكاليف إعادة التدوير مع عدم الإضرار بالبيئة. وباستخدام محرقة التغويز، يمكن حل مشكلة إعادة التدوير وإنتاج الطاقة.

وأضاف لطفي: في الدول الأوروبية، وخاصة الدول الصغيرة مثل السويد والنرويج، تعتبر الطاقة المتجددة مهمة للغاية ويتم استخدام المحارق لإدارة النفايات في هذه الدول.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "نويان انرجي برد كيان قشم"، على القيمة المضافة لمحرقة الغاز التابعة لهذه الشركة فقال: هناك العديد من القيم المضافة في هذا الجهاز ويمكنه إنتاج منتجات مختلفة مثل الغاز وحتى الكهرباء، ويمكن استخدام الرماد الموجود في هذا الجهاز للإسفلت. وبما أن بلدنا يعاني من خلل في توازن الطاقة، فمن خلال هذا المنتج يمكننا حل هذا الخلل إلى حد كبير.

وأوضح لطفي أنه باستثناء الزجاج، يمكن تحويل أي نوع من النفايات إلى غاز في محرقة الغاز التابعة لشركة "نويان انرجي برد كيان قشم"، وقال: يمكن إعادة تدوير نفايات المستشفيات وأي نوع آخر من النفايات في هذا الجهاز.

وقال حسين إسماعيلي، مدير التسويق في شركة "نويان انرجي برد كيان قشم"، عن عملية البناء والاستثمار لهذا الجهاز: لقد أنشأنا المحرقة على نفقتنا الخاصة وتمكنا من الحصول على تصاريح من منظمة المعايير وغيرها من المنظمات.

وأوضح إسماعيلي أنه بعد صنع ستة نماذج أولية، اقترب هذا المنتج من مرحلة التشغيل، وفي النموذج السابع تم إطلاق محرقة النفايات. وأوضح مدير التسويق لهذه الشركة أنه بالنسبة للاستخدام الوطني لهذا الجهاز، فقد عقدوا عدة اجتماعات مع المستثمرين، لكنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على مستثمر مناسب. وبحسب إسماعيلي، فإن الجهاز الذي أطلقوه متقدم تقنياً، والسبب في عدم العثور على مستثمرين هو أن النماذج الأجنبية من هذا الجهاز أكثر شهرة، في حين أن النسخة المحلية من هذا الجهاز تعتمد على الثقافة الاستهلاكية للشعب الإيراني.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "نويان انرجي برد كيان قشم": تختلف ثقافة الاستهلاك وإنتاج النفايات من بلد لآخر، كما تختلف ثقافة الاستهلاك لدينا أيضاً عن البلدان الأخرى. ولهذا السبب نقوم بتصميم منتجاتنا بناءً على ثقافة الاستهلاك للشعب الإيراني والمدن المختلفة. تختلف النفايات في كل منطقة في مدينة طهران؛ النفايات المنتجة في غرب طهران تختلف عن النفايات في الشرق أو الشمال أو الجنوب، وكل منطقة تحتاج إلى محرقة خاصة بها، والتي نقوم بتصنيعها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة هذه الشركة أن جهازهم ذو قدرات مختلفة وميزته الأساسية هي أنه عند حرق 500 طن من النفايات يتم إعادة تدويرها في خط إنتاج بطاقة 100 طن. ونتيجة لذلك، إذا تعرض أحد الأجهزة لمشكلة فنية، فإن دورة إعادة التدوير لا تتوقف. وأكد كياني مرة أخرى على تخصيص هذا المنتج وقال: الميزة الأخرى لمحرقة الغاز هي التخصيص على أساس ثقافة استهلاك النفايات وإنتاجها. هذا على الرغم من أنه عند شراء جهاز من الخارج، لا تؤخذ بعين الاعتبار ثقافة استهلاك وإنتاج النفايات في المناطق المختلفة.

وأعلن مدير التسويق لشركة "نويان انرجي برد كيان قشم"، عن قبول الشركات الأجنبية لهذا المنتج وقال: حتى الآن، قامت وفود تجارية مختلفة من أوزبكستان وأفغانستان بزيارة شركتنا ورحبت بهذه التكنولوجيا.

وقال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة في النهاية: خدمات ما بعد البيع، خلق فرص العمل ومنع تدفق العملة إلى الخارج هي أهم مزايا هذا المنتج الخاص بشركة "نويان انرجي برد كيان قشم" .