ضرورة تعزيز التكامل والتشبيك بين نخب إيران وأفغانستان

أكّد معاون الرئيس الإيراني للشؤون العلمية في المؤتمر الأول لنخب أفغانستان، الذي عُقد في منطقة الابتكار الدولية في إيران، على ضرورة تعزيز التكامل والتواصل والتشبيك بين النخب الإيرانية والأفغانية.

ووفقاً لما أعلنته دائرة العلاقات العامة لمنطقة الابتكار الدولية في إيران، فقد عُقد المؤتمر الأول لنخب أفغانستان بحضور حسين أفشين، معاون الرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، ومهدي صفاري نيا، رئيس واحة برديس التكنولوجية، وحسين روزبه، رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي التابعة لمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية، ومحمد مهدي إيماني بور، رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، بالإضافة إلى مجموعة من النخب الأفغانية. وقد أقيم المؤتمر في مركز المؤتمرات التابع لمنطقة الابتكار الدولية في إيران.

وأشار حسين أفشين في كلمته خلال المؤتمر إلى الروابط الوثيقة بين إيران وأفغانستان، قائلاً: المهاجرون الأفغان هم جزء من نسيج إيران، وقد هاجروا إلى بلادنا بشكل قسري. هاتان الأمتان متشابهتان في الفكر والمستقبل.

وأضاف: لا يمكن حصر النخب بالجدران والحدود. مستقبلنا لا معنى له بدونكم، لأننا نتحدث عن مشاريع تكنولوجية سنفتح الطريق لها لكم. الشركات الأفغانية هي جزء من منظومة الابتكار الإيرانية، ورسالتنا هي تنمية المواهب وتحويل إيران إلى منصة انطلاق لنخبها.

وتابع أفشين قائلاً: ما يهم النخب الإيرانية والأفغانية اليوم هو العمل على التواصل والتكامل لبناء مستقبل أفضل للأمتين.

وشملت فعاليات المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، عقد ثلاث جلسات نقاشية متخصصة حول مجالات التعاون التكنولوجي بين إيران وأفغانستان، ودراسة إمكانية تفعيل نماذج السياسات التكنولوجية للنظام الإيراني في أفغانستان، واستعراض فرص التعاون بين البلدين. كما تضمنت الفعاليات زيارة لشركات أعضاء في منطقة الابتكار الدولية في إيران.