دخل رئيس الجامعة التقنية الماليزية التاريخ كأول فائز ماليزي بجائزة المصطفى

نشرت صحيفة صن ديلي، أقدم صحيفة في ماليزيا، تقريراً قالت فيه: بهذا الإنجاز التاريخي، جلب أحمد فوزي الشرف لنفسه وللجامعة التقنية الماليزية، كما وضع ماليزيا على خريطة العالم للتميز العلمي.

وبحسب مقر التواصل والترويج بمؤسسة المصطفى، ونقلا عن صحيفة صن ديلي، فإن أحمد فوزي هو أول باحث ماليزي يحصل على جائزة المصطفى المرموقة.

"في حفل أقيم يوم الاثنين 2 تشرين الأول/أكتوبر في أصفهان بحضور ثمانمائة مشارك، مائة وخمسون منهم من علماء العالم الإسلامي البارزين، نقش اسمه بين ثوار الساحة العلمية".

"في هذا الحدث، تم تقدير الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققها أحمد فوزي في أبحاث تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها المتعددة الأوجه." تم تسليم هذه الجائزة بواسطة السيد روح الله دهقاني فيروزآبادي، رئيس مجلس السياسات لجائزة المصطفى، والسيد خالد محمود خان؛ رئيس أكاديمية العلوم الباكستانية والسيدة صباح المأمون، نائب رئيس أكاديمية العلوم العالمية.

وأعرب أحمد فوزي في كلمته أثناء تسلمه الجائزة عن امتنانه لأسرته والجامعة التقنية الماليزية والوزارات الماليزية التي دعمت أنشطته البحثية على مر السنين.

واعتبر رئيس جامعة التكنولوجيا الماليزية آيات القرآن مصدر إلهام لبحثه وقال: ألهمتني بعض آيات القرآن الكريم لتطوير تكنولوجيا الأغشية، وعندما قرأت هذه الآيات أدركت أن الانفصال الجسدي ليس المقصود، بل الانفصال الناتج عن درجة الحرارة والتركيز والملوحة.

مجالات بحث أحمد فوزي هي تطوير تكنولوجيا الأغشية للتناضح العكسي، والترشيح النانوي (التكرير النانوي)، والترشيح الفائق، لمعالجة المياه بما في ذلك تحلية المياه، وموصلات غشاء الألياف المجوفة، وفصل الغاز، وتطوير ألياف النانو والكربون والمواد ذات البنية النانوية للتطبيقات المتعلقة بالطاقة.