الأحداث

حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعد بصوت مخصص وزرعات دماغية مباشرة لاضطرابات السمع

جلسة الطب والذكاء الاصطناعي في إنوتكس 2025: ثورة في تأهيل السمع باستخدام الذكاء الاصطناعي – من سماعات ذكية إلى معالجة إشارات الدماغ

جلسة الطب والذكاء الاصطناعي في إنوتكس 2025: ثورة في تأهيل السمع باستخدام الذكاء الاصطناعي – من سماعات ذكية إلى معالجة إشارات الدماغ

شارك مع الآخرين

في جلسة الطب والذكاء الاصطناعي خلال إنوتكس 2025 يوم 1 مايو 2025، أبرز عضو هيئة تدريس من جامعة شهيد بهشتي الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي في تأهيل السمع، متصورًا سماعات ذكية وزرعات متصلة بالدماغ كمستقبل لعلاج اضطرابات السمع والكلام.

 
خلال الجلسة المتخصصة حول “الطب وتكامله مع الذكاء الاصطناعي” في إنوتكس 2025، تحدثت الهام تواناي، عضو هيئة التدريس في كلية التأهيل بجامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية، عن التحديات في ربط التكنولوجيا والعلوم الطبية. وأشارت: “في هذه الجلسة، أدركت أن العديد من الزملاء لديهم أفكار ولكنهم لا يعرفون إلى أين يتوجهون. هذا أمر مؤسف. لدي أيضًا أفكار أشاركها هنا، آملة أن نتمكن من التعاون لتحقيقها.”

وأضافت تواناي، التي تكمن خبرتها في علم السمعيات: “في التأهيل، نتعامل مع اضطرابات حسية أو حركية أو معرفية، ومن الضروري استخدام أدوات حديثة لتعافيها.”

في مناقشة النهج السمعي في تأهيل ضعاف السمع، أوضحت: “بدلاً من التركيز على لغة الإشارة، نهدف إلى تحسين الصوت ومعالجة إشارات السمع. هدفنا هو تعزيز جودة الصوت في السماعات وزرعات القوقعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم صوت أقرب إلى السمع الطبيعي للمستخدمين.”

واصلت: “حاليًا، العديد من مستخدمي السماعات غير راضين عن جودة الصوت لأن خلاياهم السمعية تالفة، ومجرد تضخيم الصوت ليس كافيًا. نحتاج إلى الذكاء الاصطناعي لتوليد أصوات لا تستطيع الخلايا التالفة استشعارها بعد الآن. في المستقبل، قد يتم تصميم سماعات يمكنها حتى تصفية أصوات أشخاص محددين أو تشغيل الموسيقى بدلاً من الضوضاء المزعجة.”

اقترحت تواناي أيضًا أفكارًا مبتكرة مثل ربط كاميرات بالسماعات لقراءة الشفاه، واستخدام أنظمة تتبع الصوت، وحتى استبدال السماعات بزرعات دماغية. وقالت: “في المستقبل، قد يتم استخدام رقائق في قشرة السمع بالدماغ تمكن من السمع دون الحاجة إلى سماعات.”

في معالجة مخاطر استخدام سماعات الأذن والهيدفون، اقترحت: “يجب تصميم مستشعرات لتحذير المستخدمين من فقدان السمع أو عندما تصل مستويات الصوت إلى حدود خطيرة. نحتاج إلى سماعات قابلة للتعديل ذاتيًا ويمكن ضبطها عن بُعد بواسطة المعالجين عبر الإنترنت، دون زيارات شخصية.”

في التأكيد على دور البيانات الكبيرة والتعلم الآلي في تشخيص اضطرابات السمع، أشارت عضو هيئة التدريس في جامعة شهيد بهشتي: “التشخيص التفريقي لبعض الاضطرابات صعب للغاية. يمكن لتحليل البيانات الكبيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي أن يوضح الحدود بين هذه الحالات.”

أبرزت تواناي أيضًا استخدام الواقع الافتراضي في علاج حالات مثل طنين الأذن والحساسية الزائدة للصوت، قائلة: “العلاجات المدمجة التي تشمل علم النفس، العلاج بالصوت، والواقع الافتراضي يمكن أن تكون فعالة في بيئة هادئة.”

فيما يتعلق بالتأهيل الحركي والعلاج بالكلام، أضافت: “في العلاج الطبيعي، يمكن للمستشعرات مساعدة الأفراد في اكتشاف الأخطاء الحركية أو تسجيل اضطرابات المشي. في العلاج بالكلام، يمكن من خلال قياس إشارات الدماغ وتحويلها إلى صوت، تمكين من فقدوا قدرتهم على الكلام من التحدث مرة أخرى.”

إلبوم الصور
إرسال تعليق

العنوان: طهران، کيلومتر 20 أتوستراد دماوند القديم – مقابل المرحلة الثالثة لمدينة برديس.

رمز بريدي: 1657163871

هاتف: 76250250 _ 021

فاکس: 76250100 _ 021

E-mail: info@techpark.ir

website:iiid.tech

المنظمات الشريكة