“اللحظات” محور اليوم الأول من قمة برديس 2025

جمع اليوم الافتتاحي للدورة التاسعة من قمة برديس في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية مسرّعات الأعمال ومديري مساحات العمل المشتركة وقادة النظام البيئي التكنولوجي للتأمل في نقاط التحول الحاسمة في مسار الابتكار الإيراني، من البدايات الملهمة إلى القرارات المصيرية.

أقيمت الفعاليات في منتزه تكنولوجيا برديس، حيث شملت كلمات وجلسات نقاش حول موضوع هذا العام سرد اللحظات. وأكد مهدي صفاري نيا، رئيس منتزه تكنولوجيا برديس، على مهمة إنشاء نظام بيئي نموذجي للابتكار يجمع المبتكرين ورواد الأعمال والتكنولوجيين للعمل معًا لبناء المستقبل.

وأشار سيد علي هزاوة، نائب رئيس تطوير الابتكار، إلى أن كل قرار كبير ينبع من لحظة إلهام وصحوة.

وأوضح مهدي عظميان، رئيس مركز تسريع الابتكار، أن 25 مسرّع أعمال جديد انضموا إلى الشبكة في العام الماضي، ليصل الإجمالي إلى 106 مسرّعات و28 مساحة عمل مشتركة على مستوى البلاد، مشيرًا إلى المشاركة في معرض إنوتكس 2025 وتنظيم برامج تدريبية متنوعة في إطار جهود إحياء المبادرات الريادية.

في جلسة لحظة المصير، شدد أكبر قنبر بور على أن الصحوة هي صدمة تقود إلى الفهم ويجب أن تتبعها خطوات عملية. وأكد فرزين فرديس أن قبول الفشل خطوة أولى، فيما أشار رادمان ربيعي إلى صعوبة الحفاظ على الزخم في النظام البيئي الإيراني. ورأت مريم تاج آبادي أن جائحة كورونا كانت صحوة كبيرة للعلوم، مشددة على ضرورة توثيق الإخفاقات لتجنب المفاجآت مستقبلاً.

كما تم إطلاق كتاب تسريع الابتكار الذي يوثق نشأة أولى مسرّعات الأعمال في البلاد، وتبادل القادة والعلماء ورواد الأعمال رؤاهم حول المرونة والقيادة وتجاوز الأزمات.

اختتم اليوم الأول بالتجمع التقليدي حول النار في أجواء مفتوحة، لتعزيز التواصل غير الرسمي بين المشاركين في بيئة مريحة وملهمة. وتستمر القمة بعقد جلسات تخصصية في ريادة الأعمال وتكريم أفضل المسرّعات ومساحات العمل المشتركة.