البقاء للأسرع والأكثر إبداعاً – نهائيات إنترنت الأشياء في IIID

في منطقة الابتكار الدولية الإيرانية (IIID)، وصل ثلاثة عشر فريقاً من أصل 116 إلى نهائيات مسابقة إنترنت الأشياء ضمن أولمبياد التكنولوجيا، حيث سيكون إتقان تحديات الأمن السيبراني المعقدة والأجهزة الصلبة هو ما يحدد الأبطال.

قالت شيوا محمدي، الأمين التنفيذي لمسابقة إنترنت الأشياء، إن الحدث استقطب مشاركين تتراوح أعمارهم بين 13 و30 عاماً، تم تنظيمهم في 116 فريقاً. أقيمت المرحلة التأهيلية باستخدام شبكة المصانع الابتكارية الوطنية، مع تنظيم مسابقات إقليمية في أربعة مصانع ابتكارية: شيراز، مشهد، “هماوا” بطهران، وكرمانشاه. ومن هذه الفرق، تأهل 13 فريقاً إلى النهائيات.

وتتضمن النهائيات فئتين رئيسيتين من التحديات:

• الأمن السيبراني في إنترنت الأشياء: يركز نصف المسابقة على تأمين شبكات إنترنت الأشياء، حيث ترتبط أجهزة الاستشعار والبوابات بخوادم أو منصات سحابية أو وسطاء MQTT. يستخدم الفرق منصة ذكية مخصصة لتقديم الحلول، مع منح نقاط إضافية للأسرع في التنفيذ.
• الأجهزة (Things): النصف الآخر يختبر أداء الأجهزة باستخدام معدات ذكية وبوابات وأجهزة استشعار. يحصل الفرق على لوحات إلكترونية ومكونات لتنفيذ الواجهة البرمجية والأجهزة الفعلية، وعرض النتائج على لوحات متابعة، ويقيّم الحكام الأداء ميدانياً.

إذا أعلن الفريق إكمال التحدي وتحقق الحكام من صحته، يحصل على النقاط الكاملة. أما إذا كان الحل خاطئاً، يتم استبعاد ذلك التحدي من قائمة منافسات الفريق. تستمر النهائيات لمدة أربعة أيام، مع تقديم تحديات جديدة يومياً واستلام الحلول حتى نهاية اليوم.

وأشارت محمدي إلى أن الفرق المتأهلة تتمتع بمهارات قوية في الأجهزة، والإلكترونيات، والبرمجيات، وعلوم الحاسوب، ومن المتوقع أن تقدم حلولاً مبتكرة. وأضافت أن إنترنت الأشياء مجال جديد نسبياً في إيران والعالم، ويتطلب معرفة متعددة التخصصات والعمل الجماعي، وهو ما يفسر العدد الأقل للمشاركين مقارنة بالمنافسات الأخرى. ومع ذلك، تجاوز الإقبال في نسخة 2025 التوقعات، مما يبرز الاهتمام الكبير وإمكانية نمو هذا المجال في البلاد.